مصرع «يوسف» أشيك بائع فريسكا في الساحل ..القصة كاملة

لم تفارقه الابتسامة الصافية، يقف في إشارات المرور يرتدي الملابس المهندمة والأنيقة، ينادي على زبائنه: «فريسكا فريسكا»، حتى اشتهر بـ«أشيك بائع فريسكا في مصر»، إنه الشاب يوسف السيد راضي، البالغ من العمر 32 سنة، الذي ذاع خبر وفاته على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، فهو شخص مكافح ومحبوب من الجميع، سواء من عرفه أو لم يعرفه، كانت تجذبه ابتسامته الصافية، وتعامله الراقي مع الزبائن كما ظهر في عشرات مقاطع الفيديو.

حادث مصرع الشاب يوسف السيد راضي، أو أشهر بائع فريسكا، على طريق العلمين بحسب مصادر أمنية، أن الشاب توفى بعد أن اصطدمت سيارته التي كان يقودها بسيارة أخرى بسبب السرعة الزائدة، وهو في طريقه إلى الساحل الشمالي لبيع الـ«فريسكا»، على مشارف القرى السياحية في الساحل الشمالي، اعتاد الشاب يوسف الشهير بـ«جو»، التنقل بين القرى السياحية في الصيف، لعرض بضاعته على الزبائن، حتى أصبح أشهر بائع فريسكا في الإسكندرية، بل ومصر كلها.

خبر وفاة يوسف السيد راضي، كان صادمًا لأسرته، وجميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين دعوا الله له بالرحمة والمغفرة، وتبين من معاينة مكان حادث مصرع يوسف، أن سيارته تعرضت لتلفيات كبيرة بسبب السرعة الزائدة وأن اللجنة الفنية المشكلة من المرور بينت أن عجلة القيادة اختلت في يده وفشل في السيطرة على سيارته وهو يسير على طريق العلمين وسيارته بداخلها كمية كبيرة من الفريسكا وهو في طريق إلى الساحل الشمالي.

ترك يوسف المعروف بأشهر بائع فريسكا طفلة وحيدة هي ثمرة زواجه منذ 3 سنوات، وبحسب حديث تلفيزيوني ليوسف قبل وفاته قال إنه ورث مهنة بيع الفريسكا من والده قبل 18 سنة ظل خلالها يبيع الفريسكا وأنه بدأ في الإسكندرية قبل أن ينتقل إلى القاهرة وقت دراسته الجامعية وبعد تخرجه في الجامعة رفض العمل في الوظيفة لانها لا تكفي متطلباته ووجد في مهنة بيع الفريسكا تحقيق ذاته فظهر بشكل مختلف عن أي بائع حتى أصبح علامة مميزة لأشيك بائع فريسكا.

تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في حادث وفاة يوسف السيد راضي أشيك بائع فريسكا في مصر لتحديد أسباب وفاة بائع الفريسكا بشكل رسمي، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث وتشكيل لجنة فنية من خبراء المرور لمعاينة وفحص سيارة بائع الفريسكا والسيارة الآخرى التي اصطدم بها، وصرحت بدفن جثمانه عقب مناظرته طبيًا.