كيم جونج أون يعلن استعداده لاستخدام رادعه النووي في أي مواجهة عسكرية
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الخميس 28 يوليو، أن بلاده "مستعدة لتعبئة" ردعها النووي في أي مواجهة عسكرية مقبلة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما ورد عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وحذّرت واشنطن وسيئول مرارًا من أن بيونج يانج، تستعد لإجراء تجربتها النووية الـسابعة، وهي خطوة قالت الولايات المتحدة إنها ستثير رد فعل "سريعًا وقويًا".
وفي خطاب كيم الأخير الذي ألقاه في مناسبة الهدنة التي أنهت القتال في الحرب الكورية المعروفة بـ"يوم النصر" في الشمال، وقال إن القوات المسلحة للبلاد "مستعدة" لأي أزمة.
وقال كيم، في خطابه بحسب وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية "الرادع النووي لبلدنا على أهبة الاستعداد أيضا لتعبئة قوته المطلقة بدقة وسرعة بما يتناسب مع مهمته".
اقرأ أيضاً
- الشرطة الأمريكية تنشر فيديو لفتاة تطلق النار في مطار دالاس
- السلطات الأمريكية تحبط محاولة تهريب 91 ألف قرص مخدر داخل ”علب شيبسي”
- الولايات المتحدة.. مئات الحلزونات الإفريقية تجتاح سواحل فلوريدا| فيديو
- رئيس خارجية النواب يستقبل مبعوث الخارجية الأمريكية للقرن الأفريقي
- عمرو حمزاوي: المصلحة العربية تؤكد ضرورة التعاون والشراكة مع أمريكا والصين وروسيا
- CNN: الصين تستخدم شركة «هواوي» لتعطيل الأسلحة النووية الأمريكية
- أمريكا والنظرية النسبية
- دبلوماسية أمريكية تدعو لمحاسبة روسيا بسبب هجومها على ميناء أوديسا
- سر إرسال كوريا الجنوبية ضباط شرطة عسكرية إلى قطر
- تقرير يكشف: سلاح الجو الأمريكي يواجة نقص الطيارين المحترفين
- بالتزامن مع محاكمة نجلها بأمريكا.. وزيرة الهجرة: في الآخر بتعرف إن ألمك ومعاناتك كانوا مهمين للخير
- زوجة «بايدن» تكشف تفاصيل حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا
وقال جون أون، إلى محاربين قدامى في الذكرى الـ69 لنهاية الحرب الكورية (1950-1953).
وأكد كيم، أن "استعداد البلاد التام للتعامل مع أي صدام عسكري مع الولايات المتحدة".
وتأتي تهديداته الأخيرة فيما تكثف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة، وهو أمر يثير غضب كوريا الشمالية إذ تعتبرها بيونج يانج تدريبات على الغزو.
وأجرى الجيش الأمريكي، هذا الأسبوع تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام مروحيات أباتشي المتطورة والمتمركزة في الجنوب، وفي مناورات هي الأولى من نوعها منذ العام 2019.
كما انتقد كيم الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المتشدد يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو وتعهد اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد بيونج يانج.
وقال كيم، عن إدارة يون التي وصفها بأنها مجموعة من "رجال العصابات"، إن "الحديث عن عمل عسكري ضد أمتنا التي تملك أسلحة مطلقة يخشونها، هو عمل خطير وسيعود عليهم بالدمار".
وتابع جون أون: "ستعاقب هذه المحاولة الخطيرة من جانب قوتنا على الفور وسيتم القضاء على حكومة يون سوك يول وجيشه".
وكثفت كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات دولية، تجاربها الصاروخية هذه السنة متجاهلة في الوقت نفسه اقتراحات التفاوض من جانب الولايات المتحدة.
وكانت أوقفت في 2017 تجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية, وسبق أن قطعت هذا التوقف عبر إطلاق صاروخ عابر للقارات في نهاية مارس.
والمفاوضات النووية بين بيونج يانج وواشنطن مجمدة منذ فشل قمة في 2019 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، وتجاهل النظام الكوري الشمالي كل عروض الحوار التي قدمتها واشنطن.
وتواجه بيونج يانج الفقيرة صعوبات في إطعام شعبها منذ فترة طويلة، وتعرض اقتصادها لضربة بسبب عمليات إغلاق الحدود المرتبطة بالوباء، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على برامجها النووية.
وتكافح البلاد أيضًا تفشيًا كبيرًا للإصابات بكوفيد-19 بعدما أكدت أولى الإصابات بالوباء في مايو.
وقال ليف إريك إيسلي، الأستاذ في جامعة إيوها في سيول إنه "يضخّم خطاب كيم التهديدات الخارجية لتبرير نظامه المركّز عسكريًا والذي يعاني اقتصاديًا".
وأضاف أن "برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تنتهك القانون الدولي، لكن كيم يحاول تصوير تراكم الأسلحة المزعزع للاستقرار على أنه جهد صالح للدفاع عن النفس".