الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:10 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

حوادث

سيد دويدار يكتب : السويدي المزور .. ”نصاب ورد سجون ”

ملك الليل بدأ بمحادثات جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي وانتهى بتأسيس شبكة دعارة م الملاهي الليلية


نسب نفسه لعائلة السويدي لتسهيل عمليات النصب ودخول الملاهي الليلية


يبدو أن وظيفة "مسهل الدعارة" لم تحقق له أحلامه في الحصول على الأموال فقرر تحويل المسار، ونسب نفسه لعائلة كبيرة ذات حسب ونسب وصيت كبير في مجال التجارة، وادعى أنه ضمن أفراد عائلة "السويدي".

البداية عندما لهث العجوز الخمسيني خلف رغباته الجنسية، وبدأت شهواته الدنيئة في تحريكه، تاركًا عقله وضميره طريح الفراش، تواصل مع فتيات على شاكلته بمواقع التواصل الاجتماعي، وتطور الأمر لإجراء محادثات صوتيه، ثم فتح الكاميرات وصولا لإقامة علاقات جنسية كاملة من خلال الميديا، مستغلا في ذلك اسم العائلة الكبيرة لجذب راغبات المتعة المحرمة، حتى وقع في شر أعماله، فكان من بينهن من ترغبن في متعتها، والآخريات وقعن في شباكه، وصدق كذب دعائه، وأخريات قمن بتصويره في أوضاع جنسية مخلة، بهدف ابتزازه.

لم يهتم الخمسيني "السويدي"المزور لما حدث، فهو ليس له أصل ولا نسب، ولا يخشى الفضيحة، فتحالف مع الشيطان، بل تخطى بفكره إبليس ذاته، مستخدمًا سهرة في مراكب الليل، وذاع صيت لنفسه بأنه مهندس ورجل أعمل، في شركات عائلته، السالف ذكرها، رغم أنه "أمي" غير حاصل على أي شهادات تعليمية ولايستطيع "فك"الخط".


رغم افتضاح أمره إلا أنه واصل اللعب بالنار، واستغل اسم العائلة من جديد في استدراج الساقطات وتكوين شبكة دعارة، حتى فاحت رائحته، وقريبا سوف يسقط في شباك الداخليه ومعه ٣ من المقربين له، الجهات المختصة تأكدت من التهمة الموجهة له، وحكم عليه بالحبس سنة في هذه القضية.
علاء السويدي الذي يعتاد ويتردد علي المراكب النيله و"كباريهات" الجيزة يدخل تلك الاماكن وكأنه المحافظ او كبير "الدهاشنة"وسط البودي جاردات والبلطجية المعروفين ويحتسي الخمور ويلقي الاموال تحت اقدام الساقطات سوف نكشف حقيقه تزويرة لاسم السويدي وحقيقة من حولة وأعمالهم المشبوه في مقالات قادمة.