الخارجية الروسية: سويسرا لم تعد محايدة ولا تستطيع تمثيل مصالح أوكرانيا في موسكو
أكدت الخارجية الروسية أنه لا يمكن لسويسرا أن تمثل المصالح الأوكرانية في روسيا، نظرا لفقدانها وضعها المحايد.
وقد طلبت أوكرانيا من سويسرا تمثيلها دبلوماسيا في روسيا، وفق ما أكدت برن الخميس، لكن على موسكو الموافقة على هذا الإجراء كي يدخل حيز التنفيذ.
ومنذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط، أبدت سويسرا المعروفة بحيادها استعدادها لتقديم مساعدة دبلوماسية والقيام بدور وسيط.
تفويض سويسرا
وأفادت الخارجية الأوكرانية الأربعاء أن كييف طلبت تفويض سويسرا مهمة "القوة الحامية" لمصالحها في روسيا، مؤكدة ما نشرته صحيفة "لوزيرنر تسايتونج".
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبي: توصيل 60 ألف طن من المساعدات المنقذة للحياة إلى أوكرانيا
- بيلاروسيا تكشف حقيقة وقوع انفجارات بمطاراتها
- رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التعاون الدولي محاور برنامج ”نُوَفِّي” للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ
- برناردو سيلفا يثير الشكوك بشأن مستقبله مع مانشستر سيتي وإمكانيه رحيله لبرشلونة
- خبير روسي: واشنطن رفضت تسليم أوكرانيا طائرات F-16 بسبب فضائح زيلينسكي
- الأرصاد تحذر من ارتفاع الرطوبة بنسب تتجاوز الـ95%
- ”العباقرة قادرون باختلاف” يحقق نجاح كبير مع اللقطات الانسانية بالانطلاقة الأولى للبرنامج
- فودافون مصر تطلق أكبر برنامج تدريب صيفي للطلاب لعام 2022
- الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتبار عدد من مشروعات حياة كريمة ضمن أعمال المنفعة العامة
- روسيا تعلن تدمير مستودع ذخيرة وسط أوكرانيا
- البحرية الأوكرانية: مقتل 12 جنديًا روسيًا في دونستيك
- أردوغان: سفن نقل الحبوب تغادر أوكرانيا بسلاسة
وأوضحت الخارجية أن تفويض "القوة الحامية" يسمح للدول بـ"الإبقاء على علاقات منخفضة المستوى وتوفير الحماية القنصلية لمواطني الدولة الأخرى المعنية".
وأكدت متحدثة باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة "فرانس برس": "استكمال المفاوضات" بهذا الشأن، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل باعتبار أن "السرية عنصر أساسي" لإنجاح هذا المسعى.
تفويض القوة الحامية
لكن المتحدثة شددت على أنه "لكي يدخل تفويض القوة الحامية حيز التنفيذ، لا يزال يتعين على روسيا أن تعطي موافقتها".
وهذا قد يكون أمرا شائكا لأنه سبق لبرن أن أغضبت موسكو بتماشيها مع قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا، حيث تساءلت حينها إن كان لا يزال من الممكن اعتبار سويسرا محايدة.
ولدى سويسرا تقليد طويل في التصرف كقوة حامية، حيث لعبت هذا الدور خلال الحرب الفرنسية البروسية بين عامي 1870 و1871.
وتمثل دولة الألب الغنية حاليا المصالح الدبلوماسية لبلدان عدة، مثل مصالح الولايات المتحدة في إيران ومصالح إيران في كندا ومصالح إيران في السعودية والعكس، والمصالح الإيرانية في مصر وأيضا المصالح الروسية في جورجيا والعكس.