العراق .. انطلاق تظاهرات الإطار التنسيقي عند أسوار المنطقة الخضراء
انطلقت اليوم تظاهرات أنصار الإطار التنسيقي عند أسوار المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
تجمع انصار الاطار التنسيقي وأظهرت صور تم التقطها بواسطة عدسات المصورين تجمع انصار الاطار التنسيقي عند أسوار المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق في العاصمة بغداد.
وفي وقت سابق، أصدرت اللجنة المنظمة لتظاهرات الإطار التنسيقي، بياناً حول تظاهرة الجمعة.
تظاهرات لدعم القانون والحفاظ علي مؤسسات الدولة وقالت اللجنة في بيان لها انه "إستجابة لرغبة الجماهير العراقية ومطالباتها بالمشاركة في تظاهرات دعم القانون والحفاظ على مؤسسات الدولة والتي تردنا من مختلف أنحاء عراقنا الكبير ، فقدد تقرر إقامة التظاهرات الجماهيرية لأبناء الجنوب العراقي في محافظة البصرة الفيحاء، وإقامة تظاهرات مماثلة لأبناء محافظة نينوى الحبيبة في شمالنا العزيز، وذلك في الساعة الخامسة من عصر الجمعة 12 اغسطس 2022 وهو ذات الموعد الخاص بالتظاهرات على أسوار الخضراء / من جهة الجسر المعلق في العاصمة بغداد". وأضاف: "نهيب بالأحرار من أبناء شعبنا الصابر المجاهد أن يكون لهم الصوت الأعلى والحضور الأكبر في هذه الوقفة الوطنية المشرفة وأن يحافظوا على السمة الحضارية التي امتازوا بها من خلال رفع الإعلام العراقية والتعاون مع أخوتنا في القوات الأمنية والحرص على المطالبات الحقيقية الواعية لحاجات المواطن والتي تكفل العيش الكريم وتدافع عن هيبة الدولة التي بذل العراقيون من أجل أمنها وسيادتها أطهر الدماء وأعز الشهداء". وحددت اللجنة المنظمة لتظاهرات الدفاع عن الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة، في وقت سابق، موعد التظاهر عند أسوار المنطقة الخضراء. وقالت اللجنة في بيان إن "موعد انطلاق التظاهرات الجماهيرية (الشعب يحمي الدولة) سيكون في الساعة الخامسة من عصر يوم غد الجمعة 12 اغسطس 2022 على أسوار الخضراء من جانب الجسر المعلق". وأضافت، "آملين من جميع العراقيين المحبين لوطنهم ودولتهم المشاركة الفاعلة من أجل المطالبة باحترام مؤسسات الدولة وخصوصا التشريعية والقضائية ومنع الإنفلات والفوضى والإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، والمطالبة السلمية بتشكيل حكومة خدمة وطنية تخفف معاناة الناس من نار الغلاء وشحة الماء وانقطاع الكهرباء، وتقوم بإقرار موازنة الدولة لتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة والفقر، وتأخذ على عاتقها مسؤولية إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير وباقي المشاريع المتلكئة، ويكون لها دور حقيقي في مساندة الفلاحين والنهوض بالزراعة، وتحارب الفساد عبر تفعيل دور النزاهة والرقابة المالية وغير هذا من الأمور التي تهم العراق والعراقيين". وتابعت، "موعدنا الجسر وسيكون للأحرار وقفة وطنية ترفض مصادرة رأي الشعب واحتكاره تحت أي ذريعة، فالعراق للجميع والبرلمان لكل الشعب والقضاء ركيزة الدولة. آملين من الجميع الإلتزام بتعليمات اللجنة وعدم التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون التام مع أخوتنا في القوات الأمنية العراقية". ودعت اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة، في وقت سابق، إلى التظاهر عند أسوار المنطقة الخضراء. وقالت اللجنة كذلك إنه "إيمانا منا بضرورة الوقوف مع الخطوات القانونية والدستورية للدفاع عن مؤسسات الدولة القضائية والتشريعية، ومن أجل الإسراع بتشكيل حكومة خدمة وطنية كاملة الصلاحيات تعمل على مواجهة الأزمات والتحديات، وخصوصا أزمة الكهرباء والماء والغلاء المعيشي التي أثقلت كاهل المواطن، ومن أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تضمن حياة العراقيين وأمنهم وتمنع كل أشكال الفوضى ومحاولات الإخلال بالسلم الاهلي".
اقرأ أيضاً
- سوريا تعلن قتل الزعيم العسكري لتنظيم داعش أبو سالم العراقي
- العراق: تفاصيل ضبط 3 مطلوبين بينهم إرهابي أدخل عجلة مفخخة لأحد المعسكرات
- السعودية تصدر تنبيها عاجلا بخصوص السفر إلى إحدى الدول الآسيوية
- بعثة الأمم المتحدة في العراق تدعو لحلول عاجلة للأزمة
- الجيش العراقي: نتعامل بحكمة واحترافية لتأمين سلامة المتظاهرين ..فيديو
- بعد اقتحام أنصار الصدر للبرلمان.. دعوات عربية ودولية للتهدئة ووأد الفتنة بالعراق
- بريطانيا تعرب عن قلقها من تصاعد التوترات في العراق
- أبو الغيط يدعو جميع القوى السياسية العراقية إلى وقف التصعيد
- الكاظمي: نمر بظرف حساس ولغة الحوار والتفاهم هي الحل
- حقيقة تولي موسيماني تدريب الوداد المغربي
- 12 قتيلا بينهم نساء وأطفال في حادث مروع بالعراق
- وزير الخارجية العراقي يصل نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن بشأن هجوم دهوك
جانب من التظاهرات
وأضافت، "نوجه الدعوة الى أبناء شعبنا العراقي للمشاركة الفاعلة في تظاهرات (الشعب يحمي الدولة) والتي ستكون على أسوار الخضراء، مع التأكيد على منع أي تجاوز للمظاهر الحضارية التي شهدتها جميع تظاهراتنا، والإلتزام العالي بالتعليمات الصادرة من اللجنة المنظمة والتي يقف في مقدمتها التعاون التام مع القوات الأمنية المكلفة بحماية التظاهرات، فكونوا على العهد أباة أحرار وهيهات منا الذلة". وفي وقت سابق، أكد خالد السراي، عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، أن الإطار التنسيقي متماسك لغاية الآن، مشيرا إلى أن الأخير سيكون مع أي قرار بعد اجتماع البرلمان. وقال السراي، في تصريحات صحفية إن "الإطار يعيش أفضل أيام الانسجام والتواصل المستمر". وأضاف، أن "محاولة حصر الخلاف بين الصدر والمالكي أصبحت غير منطقية"، لافتا إلى أن "الشارع متاح للجميع". وتابع السراي، أن "آليات اختيار الرئاسات تقع وفق أحكام دستورية"، مؤكدا أن "الإطار متماسك ومتحد لغاية الآن ومحاولات تمزيقه من داخله غير ممكنة". وأشار إلى أن "الدولة العراقية ليست ملكاً للإطار أو التيار"، مشددا على أهمية "تشكيل الحكومة ومن ثم الذهاب نحو تعديل الدستور". وأكمل، أن "الحلول تأتي بساعة رحمانية، ويجب اجتماع البرلمان وسنكون مع أي قرار أو تغيير يقرره.. وغير ذلك فليعلنوا ثورة ويسقطوا النظام". وفي وقت سابق، أكد الإطار التنسيقي، على ضرورة رفض كل أشكال التجاوز على السلطة القضائية والتشريعية، داعيا "الجماهير" الى الوقوف مع جميع الخطوات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة. وقال الإطار في بيان له ، إن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعه مساء اليوم، وجرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا السياسية في مقدمتها مسار الحوارات الجارية مع بقية القوى الوطنية من أجل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية، والإسراع في حسم مرشح رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة خدمية تعالج المشاكل الخدمية والامنية التي يعاني منها المواطن". وأضاف، "وجدد المجتمعون موقفهم في ضرورة احترام المؤسسات وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية ورفض كل أشكال التجاوز عليها وعدم تعطيلها عن أداء مهامها الدستورية". وطالب قادة الإطار التنسيقي، وفق البيان، "القوى السياسية الى العمل سوية للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية واستمرار الحوارات البناءة للتوصل الى حلول للأزمة الحالية وتشكيل حكومة قادرة على تجاوز التحديات التي تواجهها البلاد خصوصا في مجال الطاقة وشحة المياه وعدم إقرار الموازنة الاتحادية". ودعا الإطار، بحسب البيان، "الجماهير العراقية المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية الى الوقوف مع جميع الخطوات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة والدفاع عن المسار الديمقراطي الذي نؤمن به جميعا
مظاهرات في العراق... فرقاء الشيعة يحتكمون للشارع فمن ينتصر مظاهرات العراق.. هل تنجح مبادرة بارزاني والدعوة للحوار في تهدئة التيار الصدري؟