بسبب تدخلها في الشأن الليبي .. 53 نائبًا يهددون بطرد السفيرة البريطانية
اتهم 53 نائبا بمجلس النواب، السفيرة البريطانية في ليبيا، كارولين هولندال باستمرارها في عدم احترام السيادة الليبية سيدفع للإعلان عن كونها شخصية غير مرغوب بها في ليبيا، وهدودوا باتخاذ "خطوات تصعيدية ضد كل من يتجاوز حدود مهامه الدبلوماسية من السفراء والمبعوثين".
وأصدر مجلس النواب الليبي بيانًا بأسمائهم، اليوم الجمعة، أشاروا فيه لمتابعتهم إعلان السفيرة عن عملها مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، باعتبار أنها "أتت في سياق توافقي".
وهدد الأعضاء، بطرد السفيرة البريطانية بسبب تدخلاتها، مرفق تصحيح للبيان الصادر من مجلس النواب، وذلك بعد أن أكد مجموعة من النواب اعتراضهم على الصياغة السابقة التي تتضمن خلطاً للأوراق ومحاولة يائسة من تنظيم الاخوان المسلمين.
اقرأ أيضاً
- العثور على 20 جثة على الحدود السودانية الليبية
- صور أولى الرحلات القادمة من مطار ”معيتيقة الليبى” إلى شرم الشيخ
- ليبيا ترفض استلام شحنة عصير تانج مصرية: تحتوي على مادة E120 المستخرجة من الخنافس
- أمين القبائل العربية بالشعب الجمهوري يثمن توجيهات السيسي بإرسال طائرة عسكرية لإخلاء مصابي إنفجار شاحنة وقود بليبيا
- الخارجية الايطالية: مشروعات في شمال إفريقيا وليبيا والساحل بقيمة 37.2 مليون يورو
- تأكيد إيطالي على دعم الالتزام الأممي بالاستقرار في ليبيا
- بمناسبة انتهاء مهمتها، ستيفاني وليامز تدعو القادة الليبيين إلى تقديم تنازلات تفضي إلى كسر الجمود السياسي وحل أزمة السلطة
- عاجل.. اندلاع اشتباكات مسلحة في مدينة مصراتة بليبيا
- السيسي: لا سبيل لتسوية أزمات ليبيا وسوريا واليمن إلا من خلال الحلول السياسية
- النيابة تُقرر حبس مستريح السفر للخارج في سوهاج 4 أيام للتحقيقات
- الأمم المتحدة: لا يوجد خارطة طريق للانتخابات الليبية حتى الآن
- سرقة مستندات سرية أثناء اقتحام مقر البرلمان الليبي
وقال 53 نائبا، في بيانهم، إن هولندال تقوم بالتدخل السافر في الشأن الليبي الخاص، متناسية أن ليبيا دولة مستقلة وليست تابعة للمملكة المتحدة أو غيرها.
وأكد النواب في بيانهم: "إن السفيرة تناست أيضا أن السياق التوافقي الذي تتحدث عنه لم تكن له شرعية إلا باعتماد مجلس النواب الذي ترفض اليوم قراراته، وإن ذلك الإطار التوافقي الذي ورد بالاتفاق السياسي المعترف به محليا ودوليا هو الذي تم من خلاله استبدال حكومة بأخرى يرأسها السيد فتحي باشاغا، ولا شرعية لحكومة أخرى غيرها".
واعتبر النواب، أن مثل هذا الإعلان من السفيرة يعبر عن انحيازها لطرف يحاول فرض أمر واقع بالقوة، وعن رفضها احترام قرارات الشرعية الوطنية، وأنه يأتي ضمن إطار تدخلها المتزايد في الشأن المحلي.
وساق بيان النواب بعض الأمثلة لعمل السفيرة "التواصلات والاجتماعات غير القانونية التي تجريها مع أطراف محلية، لم تأخذ الإذن بشأنها، ومحاولات التدخل في المسار الأمني ومحاولة التشويش على عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وجهود توحيد المؤسسة العسكرية، والمحاولة بالتنسيق مع أطراف دولية أخرى للسيطرة على الأموال الليبية عبر تشكيل لجنة تحت رعايتهم للتصرف بها في نموذج مشابه لنموذج النفط مقابل الغذاء.
وأعلن الأعضاء، رفضهم بشكل قاطع لما وصفوه بـ "الدور السلبي والتدخل المتزايد لسفيرة بريطانيا وبعض السفراء الآخرين".