موسكو: لا مبرر لعدم دعوة الدول الغربية كييف لوقف إرهابها النووي
أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تجاه الوضع في محطة زابوروجيه النووية، يثير التساؤلات.
وقالت زاخاروفا - في تعليقها على اجتماع مجلس الأمن أن جوتيريش حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة -"لم يوجه أي إشارات إلى القيادة الأوكرانية، لأنه غير قادر على إدراك الواقع أو لا يريد ذلك. وإلا فكيف يمكن للمرء أن يفسر افتقاره للإرادة اللازمة بما يعني التورط في الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه النووية".
وأشارت إلى أنه بسبب الأمين العام والأمانة العامة التي يرأسها، فشلت زيارة المهمة الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه في بداية الصيف.
وقالت: "ليس هناك يقين من أن هذا لن يحدث مرة أخرى عندما نعيد التحضير لزيارة المجموعة التي يرأسها رافائيل جروسي إلى محطة زابوروجيه النووية".
اقرأ أيضاً
- الدفاع الروسية: قوات كييف تتحصن في المباني السكنية بخاروكوف ونيكولاييف
- واشنطن تطالب موسكو بوقف عملياتها العسكرية حول المحطات النووية
- الخارجية الروسية: سويسرا لم تعد محايدة ولا تستطيع تمثيل مصالح أوكرانيا في موسكو
- كييف: مقتل 43 ألف جندي روسي منذ بدء الحرب
- مجلس الأمن الروسى: قواتنا المسلحة ستتولى إعادة الأصول الروسية المصادرة من كييف
- مستشار سابق للبنتاجون: أوكرانيا لديها فرصة لإنهاء الحرب من خلال المفاوضات
- قديروف: عودة الطائرة المختفية فوق بحر قزوين
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة ضد موسكو
- بعد قرار روسيا.. انهيار اليورو وارتفاع كبير في أسعار الغاز
- برشاوى ضخمة.. موسكو تكشف خطة أوكرانية بريطانية لتجنيد طيارين روس
- روسيا: أوكرانيا تخطط لتنفيذ استفزاز بمواد كميائية في سلافيانسك
- كييف تؤكد استخدامها لطائرات كاميكازي المسيرة للهجوم على محطة إنيرهودار النووية
وشددت على أن موسكو تحث كييف على عدم التدخل في زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة.
وأعربت عن استياء موسكو من الطريقة التي تصرف بها ممثلو الدول الغربية خلال اجتماع مجلس الأمن والذين من أجل إرضاء مواقفهم المعادية للروس، أنكروا الحقائق الدامغة التي تؤكد القصف الأوكراني لمحطة زابوروجيه النووية.
وأكدت أنه لا يوجد مبرر لعدم قيام الدول الغربية بالإشارة إلى كييف ودعوتها لوضع حد للإرهاب النووي الذي تمارسه.
وأشارت إلى أن هناك شعورا بأن الغرب مستعد للتغاضي عن كل ذنوب نظام فلاديمير زيلينسكي، حتى لو كان الأوروبيون بين الضحايا في نهاية المطاف.