الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:02 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

حوادث

سيد دويدار يكتب: عائلة المجري تخصص”قتل وبلطجة وترويع”مع سبق الإصرار والترصد

  • أنتظروا إنصراف "أشرف العرباوي" وانقضوا علي عائلة فولة وقتلوا ناصر ومحمد بدم بارد.
  • رئيس مباحث الطالبيه أقسم بأن لايعود الي منزلة حتي يضبط المتهمين.
  • أولاد المجري فتحوا محابس الغاز ومعاون المباحث ينفذ المنطقة من حريق ضخم.

​​​​​​​​​​​​​​ بلطجة وإرهاب مواطنين ونشر الذعر بين اهالي الطالبية،إستعراض قوة بالأسلحة ،الضرب والسب نصيب اي شخص يعترض علي افعالهم،وأخيرا ترصد وسبق إصرار بعائلة فولة وقتل أثنين أشقاء بدم بارد وسط ذهول المواطنين وصدمة وحرقة قلب عائلتهم.

هكذا حال عائلة "المجري"المعروفين بسجلهم الاجرامي منذ زمن بعيد،العائلة التي تتوارث البلطجة من جيل لجيل جريمة بشعة منذ أسابيع هزت أركان الطالبية حيث ترصد سيد المجري وأولاده ياسر ومؤمن وصبري وزوج نجلتة وليد بعائلة "فولة"بسبب خلافات سابقة بينهم حيث قررت عائلة المجري التخلص من صابر وشقيقيه محمد وأحمد عقابا لهم علي تجرئهم والوقف أمامهم بسبب ظلمهم.

عقارب الساعة تقترب من الحادية عشر مساء وقبلها بساعات جلس سيد المجري مع العائلة ووضع خطة القتل وطلب منهم الأنتظار للوقت المناسب وقبل الجريمة بساعة أو اكثر أنتظر سيد المجري وأولادة مؤمن وصبري وياسر الملقب بالشيطان وزوج نجلتة وليد وزوج نجلتة الاخري اللحظة المناسبة للتخلص من عائلة فولة ولكن تواجد أشرف العرباوي حال دون ذلك حيث جلس العرباوي مع صديق عمرة أمام منزلة وهنا خشي سيد المجري من عائلة العرباوي لانة يعلم جيدا أن دخول أشرف العرباوي طرف في خطة التخلص من عائلة فولة لن يمر مرور الكرام وسوف تكون معركة خاسرة قبل بدايتها فلذلك أنتظروا إنصراف أشرف العرباوي الذي ترتعد وتخشاه عائلة المجري جميعها وعندما أنصرف أشرف العرباوي أنقضت علية عائلة المجري وأتي سيد المجري مسرعا من علي ناصية الشارع الذي كان يقف عليها يراقب عائلة فولة.

صراخ وعويل عند أول إنقضاض لعائلة المجري غدر وخيانة علي ناصر فولة الذي كان يجلس أمام منزلة أعزل مسالم، أرتفعت أصوات الصراخ وجميع أنواع الأسلحة موجهة في وجة ناصر فولة الذي ظل يواجه عائلة المجري لدقيقتين لوحدة بكل شجاعة ورجولة حتي أن سيد المجري وأولادة مؤمن وياسر وصبري تراجعوا خوفا من شجاعة ناصر فولة حتي نزل أشقاء ناصر فولة"احمد ومحمد" وأشتدت المعركة بين عائلة فولة التي تدافع عن نفسها ومالها وأولادها أمام منزلهم ضد بلطجة سيد المجري واولادة وزوجي نجلتيه.

في هذا التوقيت وضحت النية المبيته من عائلة "المجري" للتخلص من ناصر فولة واشقاءة بعد ترصدوا لهم وأصروا علي قتلهم حيث ظهرت أسلحة" الشماريخ والبازوكا" الذي تم تصويبها في وجة وصدر ناصر فولة واشقاءه وسط حالة من الذعر والرعب انتشرت بين الجيران والمارة وعندما أصيب ناصر من الشماريخ والالعاب النارية انقضوا علية وطعنوة حتي سقط غارقا في دمائة وتوفي في الحال وهنا تبدل الحال وانشغل محمد فولة واحمد بشقيقهم وحاولوا إنقاذه لكن سيد المجري ومن معه أصروا علي قتلة وتعدوا بالشماريخ علي محمد وطعنوه عدة طعنات حتي سقط هو الأخر غارقا في دمائه وأصيب شقيقهم الأصغر "أحمد بكسر في يداه.

لم تتوقف عائلة المجري عن إجرامها بل وجهوا الشماريخ والألعاب النارية في وجة نساء عائلة فولة وصعدوا علي مواسير الغاز والسيارات الي منزل ناصر فولة وكسروا الشقة وانتهكوا حرمة البيوت بكل جبروت.

لم يتوقف بلطجة وجبروت عائلة المجري عند هذا الحد من ذعر للمواطنين وبلطجة وقتل بل طاردوا طفل صغير كان يبكي علي سقوط أبية قتيلًا وسط الدماء وارادوا التخلص منه،ثم صعدوا الي شقق عائلة فولة وفتحوا محابس الغاز الطبيعي بجبروت وبلطجة وأرادوا إحراق البيت باكملة ولكن عناية الله أنقذت المنطقة من إنفجار بعد أن دخل معاون مباحث الطالبية بتوجية المقدم محمد نجيب رئيس المباحث مسرعا الي الشقق وأغلقوا محابس الغاز وانقذوا المنطقة من حريق كاد يهلك الجميع.

أنتقلت قوات نظام من قسم شرطة الطالبية بقيادة النقيب محمد محجوب الذي فرض كردون أمني وأنتشرت المباحث بقيادة المقدم محمد نجيب ومعاونية أحمد حبيب ومحمد عويس واعادوا الهدوء في نفوس المواطنين مرة أخري.

هربت عائلة "سيد المجري" الي السويس وأقسم المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة الطالبيه بانه لن يعود الي منزلة حتي ضبط الجناة وبالفعل في أقل من ٧٢ ساعة تم ضبط جميع المتهمين من طريق السويس.

وتحرر المحضر وتمت إحالتهم للنيابة ووسط حراسة مشددة من النقيب محمد محجوب معاون الضبط تم نقل المتهمين الي مبني النيابه في حراسة الامين ياسر سيد وزملائة وتم حبس المتهمين.

مباحث الطالبية قتل ترويع