في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز الشائعات في حياة الفنان جميل راتب
تحل اليوم الخميس، 18 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان جميل راتب، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1926، ورحل عن عالمنا في 19 سبتمبر عام 2018، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد صراع مع المرض.
انتشرت أخبار كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم بأن وصية النجم الراحل جميل راتب كشفت عن تبرعه بثروته بالكاملة، والتي تقدر بـ 18 مليون جنيه لصالح الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان وهو ما نفاه تماما مدير أعماله هانى التهامى.
أما الشائعة الثانية كانت تخص جنسيته وديانته حيث كان هناك اعتقاد بأن جنسيته فرنسية وديانته مسيحية إلا أن تم توضيح المعلومة من مدير أعماله أنه مصري ومسلم الديانة.
يشار الى ان جميل راتب توفى عن عمر يناهز ٩٢ عاما بعد صراع مع أمراض الشيخوخة.
اقرأ أيضاً
- تعرف علي الوصايا الثلاث للراحل جميل راتب
- فيلم عن حياة الراحل جميل راتب
- 5 نجوم في جنازة الفنان جميل راتب (صور)
- بعد عودته من فرنسا ..جميل راتب في حديقة منزله (صورة)
- جميل راتب يعود للقاهرة بعد رحلة علاج قصيرة
- التفاصيل الكاملة لحالة الفنان جميل راتب بعد تدهور صحته
- رسالة خاصة من نادية لطفي لجميل راتب.. فماذا قالت؟
- جميل راتب لجمهوره: "الحمد لله" (فيديو)
- مدير أعمال جميل راتب يكشف عن تطورات حالته الصحية
- "الميدان" تكشف حقيقة مرض جميل راتب
- محمود حميدة وجميل راتب في الأقصر بسبب "فوتو كوبي".. صور
- بالصورة.. شاهد خطيب ناهد السباعي
جميل راتب وأعماله الفنية
«أبو الفضل جاد الله عويس»، هي الشخصية التي قدمها جميل راتب، ضمن أحداث مسلسل «يوميات ونيس»، وهو الجد لأحفاد ونيس، (الفنان محمد صبحى)، فهو الأب الذي غرس في ابنه الأخلاق والمبادئ، فقدم الشخصية بإتقان شديد، ما جعل الجمهور يتعلق به، ويحب وجوده المثالى، فهو الميزان الذي ينقذ الأسرة من الاختلال، ورغم أن صبحى يقدم الشخصية الرئيسية في العمل، وهو دائما ما يحوز على الوقت الأكبر في كل حلقة، ويلقي بمواعظه، إلا أنه فى بعض الأوقات يخرج عن هدوئه، ويتخذ قرارات خاطئة في ثورة غضبه، ليأتى راتب ليصلح الوضع، فيجلس معه ليصلح ما أفسده ونيس، ثم يلقن الجميع دروسًا في الحياة.
في فيلم «الكيف» نجد النقيض، وتمحى ملامحه البريئة، ليندمج راتب فى شخصية تاجر المخدرات، ويردد كلام الكار بـ«معلمة»، لتجد أمامك شخصية «سليم البهظ»، أو «البهظ بيه» كما ينادوه، وهو أحد المسيطرين على «سوق الكيف» في المحروسة.. هذا الشخص الذي لا يمتلك أي مبدأ، ولا يتورع عن إيذاء الناس وتدميرهم مستغلًا سقوطهم ضحايا لـ«شهواتهم»، فنراه يعذب جمال أو (مزاجنجي)، الفنان يجدسها محمود عبد العزيز، ثم يحول أخاه، الفنان يحيى الفخراني، إلى مدمن كي ينفذ طلباته، ويعد له «الخلطة» التي يكتسح بها «السوق».. الكاتب محمود أبو زيد برع في رسم شخصيات العمل بعناية، لكن راتب أيضًا جعلك تصدق كل ما يقوله، تندهش من منطقه في الحوار، وتتعجب من قسوته وشره.
ومن جمله الشهيرة في هذا الفيلم: «ﺍﻟﻜﻴﻒ ﺷﻬﻮﺓ، ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ هي اللى ﺑﺘﺸﺪ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ»، راتب حينما سئل عن الشخصية قال: «لم أكن مقتنعًا بالدور الذي مثلته في فيلم الكيف لأنه غير مفهوم، وألفاظه صعبة، ولم تكن واضحة بالنسبة لى»، لكن مخرج العمل على عبد الخالق كان متأكد من أنه سيبدع فيها، ولذا حصل من ورائها، وفي نفس عام صدور الفيلم، على جائزة أحسن ممثل