بعد شكوى من مؤيدي إسرائيل.. ألمانيا تفتح تحقيقا ضد الرئيس الفلسطيني

أعلنت الشرطة الألمانية، في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، فتح تحقيق أولي ضد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بسبب تصريحاته بشأن المحرقة "الهولوكوست" خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الألمانية. وفقًا لصحيفة «بيلد» الألمانية.

ومن جانبها أصدرت الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة بيانًا، قالت فيه إن عباس كممثل للسلطة الفلسطينية، سيتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية لأنه كان يزور البلاد بصفة رسمية.

ومن جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ في تغريدة عبر «تويتر»: «رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية، في حضور الرئيس محمود عباس، تصر بعض الجهات على استمرار حملة التحريض ضد أبو مازن ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها.

وتابع: في ظل تأكيدنا إدانة الهولوكست وعدم إنكاره نؤكد أن شعبنا تعرض ويتعرض لجرائم الاحتلال.
وأدانت منظمة التحرير الفلسطينية تقديم جماعات مؤيدة لإسرائيل شكوى ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على خلفية تصريحاته حول "الهولوكوست".

 

وفي إطار زيارة أجراها مؤخرا إلى ألمانيا، سئل عباس عما إذا كان يعتذر نيابة عن المسلحين الفلسطينيين الذين نفذوا عملية احتجاز رهائن في أولمبياد ميونخ عام 1972 وانتهت بمقتل 11 إسرائيليًّا من الرياضيين والمدربين.

 

ولم يرد عباس مباشرة، بل أجرى مقارنة مع الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، متهما إسرائيل بارتكاب "50 مذبحة، 50 هولوكوست" ضد الفلسطينيين منذ عام 1947؛ ما فجر غضبًا في ألمانيا وإسرائيل.

 

فلسطين تستنكر

وفي بيان، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: "رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية، ما زالت بعض الجهات تصر على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس الفلسطيني ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها".