مقابل أموال وجنسية.. أوكرانية تبلغ روسيا بمكان كتيبة زوجها لقصفها
أعلن جهاز الأمن الأوكراني المعروف اختصار بـ "SBU"، أنه اعتقل امرأة لإفشاء مكان وجود الوحدة العسكرية لزوجها ومعلومات أخرى عن الجيش للقوات الروسية، وفقا لموقع "إنسايدر".
زوجة أوكرانية خائنة
وأبلغت المرأة، وهي زوجة جندي تبلغ 31 عاما وأم من دنيبروبتروفسك، المخابرات الروسية عن موقع المباني العسكرية ومواقع المعدات العسكرية في دونيتسك وزابوريجيا، وهما منطقتان شهدتا قتالا عنيفا بين القوات الروسية والأوكرانية.
اقرأ أيضاً
- السفير الأمريكي لدى روسيا يغادر موسكو عائدا إلى بلاده بعد انتهاء فتره عمله
- أوكرانيا تعلن إرسال أكبر قافلة حبوب منذ فك الحصار
- أردوغان يعرض على بوتين وساطة تركيا في حل أزمة محطة زابوروجيا النووية
- البيت الأبيض: روسيا تستخدم الطاقة أداة ضغط
- وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي مع المعهد المُتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية
- روسيا تتوعد دول البلطيق بالرد بعد هدم النصب السوفيتية
- وزيرة الهجرة تلتقي ممثلي الجالية المصرية وشباب مركز الهجرة للحوار في أوكرانيا
- الخارجية الروسية: ممارسات الغرب قد تبطئ التعددية القطبية لكنها لن توقفها
- الخارجية الأميركية: روسيا ترفض الحديث عن المخاطر الإشعاعية في محطة زابوريجيا النووية
- ”الأزهر” يحتفى بأكبر طالبة وافدة من روسيا.. 68 عامًا
- الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق اتفاقية التأشيرات مع روسيا
- إجبار النساء على العمل بالدعارة .. اللاجئون الاوكرانيون مهددون بالتشرد والرمي بالشوارع في بريطانيا و أوروبا
وبحسب بيان صادر عن إدارة أمن الدولة، فإن المرأة التي لم تذكر اسمها هي "خائنة".
واستعانت المتهمة بزوجها و"طلبت معلومات حول موقع وحدته العسكرية ومجموعات أخرى من القوات المسلحة الأوكرانية في مواقع متقدمة"، وفق بيان إدارة أمن الدولة.
جندي أوكراني
وقالت الإدارة: "اتخذت هذه الخطوة رغم أنها متزوجة من جندي في القوات المسلحة ولديهما ابن وكان زوجها على الجبهة الشرقية يحول بانتظام أموالا لنفقة الطفل".
وأضافت أنها "أرسلت معلومات استخباراتية سرية حول موقع الوحدة العسكرية لزوجها والتشكيلات الأوكرانية الأخرى إلى جندي روسي".
معلومات لصالح روسيا
وتابعت أن الجندي الروسي قام بنقل المعلومات "إلى المخابرات العسكرية الروسية التي شاركتها مع المجموعات القتالية في الخطوط الأمامية، واستخدمتها في القصف المدفعي وإطلاق قذائف الهاون والضربات الجوية".
وأوضحت أنها "وعدت بالحصول على الجنسية الروسية ومستوى معيشي مرتفع إذا نجحوا في الاستيلاء على المنطقة".
وأشارت إلى أن "المرأة التي بدأت التجسس لصالح الروس في مايو، اعتقلت في 2 سبتمبر، وصادرت القوات الأوكرانية حاسوبها وهاتفها الذكي".