تحذيرات من تفشي الكوليرا في شمال شرق سوريا بعد وفاة 3 أشخاص
أعلنت الجهات الصحية في شمال وشرق سوريا عن وفاة ثلاثة أشخاص جراء إصابتهم بمرض الكوليرا، محذرة من أنه يتفشى بكثرة في المنطقة، مناشدة المنظمات الدولية تقديم الدعم للحد من انتشاره.
وأفادت هيئة الصحة التابعة لما يسمى ”الإدارة الذاتية الكردية“ في بيان، عن رصدها ”إصابات بمرض الكوليرا في الرقة (شمال) والريف الغربي لدير الزور (شرق) بكثرة“، مؤكدة تسجيل ثلاث وفيات.
وناشدت الهيئة ”المنظمات الدولية على رأسها منظمة الصحة العالمية تقديم الدعم اللازم للحد من انتشار الكوليرا“.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن انتشار المرض ناتج عن تلوّث مياه الشرب؛ بسبب توقف السلطات المحلية عن توزيع مادة الكلور على محطات المياه خلال الأشهر الثلاثة الفائتة.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية: نقل إمدادات طبية إلى باكستان بسبب أزمة الفيضانات
- لبنان: اعتداءات إسرائيل على مطارى دمشق وحلب تهدد حركة الطيران المدني
- سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية على مطار حلب ”جريمة حرب”
- العربية: تعطل مطار حلب جراء قصف إسرائيلى وسوريا تحول الرحلات إلى دمشق
- الدفاعات السورية تتصدي لهجوم إسرائيلي على حلب
- بعد ظهور وفيات .. الصحة العالمية ترصد 10 إصابات بالالتهاب الرئوي الغامض في الأرجنتين
- هل يجب ترك فترة زمنية بين لقاحي كورونا والإنفلونزا؟ أستاذ مناعة تجيب | فيديو
- غارات إسرائيلية تستهدف محيط حماة وطرطوس غربى سوريا
- وكالة الأنباء السورية: الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف في سماء حماة
- الصحة العالمية: حالة طوارئ على مستوى العالم بسبب جدري القرود
- مقتل عناصر تابعة لإيران برصاص الجيش الأمريكي بسوريا
- وزير الصحة يبحث مع منظمات دولية التعاون في ميكنة المنشآت الطبية وإنشاء ملف صحي لكل مواطن
وأفاد بظهور العديد من أعراض المرض لدى السكان، بينها تقيؤ وإسهال وصداع.
ويظهر الكوليرا عادة في مناطق سكنية تعاني شحًا في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي.
وغالبًا ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.
وبعد نزاع مستمر منذ 11 عاما، تشهد سوريا أزمة مياه حادة، على وقع تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أدى النزاع إلى تضرر قرابة ثلثي عدد محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه.
ويعتمد نحو نصف السكان على مصادر بديلة، غالبًا ما تكون غير آمنة لتلبية أو استكمال احتياجاتهم من المياه، بينما لا تتم معالجة 70% على الأقل من مياه الصرف الصحي، وفق اليونيسيف.
ونبّهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير، في أكتوبر الماضي، إلى أن الوصول إلى مياه الشرب الآمنة يشكل تحديًا يؤثر على ملايين الأشخاص في أنحاء سوريا، حيث باتت مياه الشرب متوفرة بنسبة أقل بـ 40% عما كانت عليه قبل عقد من الزمن.