عيون مصر واقع عنصرى يتشكل !
طالعتنا وسائل الميديا بخبر مفاده حصول ناد رياضى تابع للكنيسه برئاسة القس جرجس شفيق.على موافقة وزير الرياضه فى مصر مخالفا بذلك كل قواعد الأمن الوطنى والدستور والأعراف التى نشأنا عليها والتى ترفض تمزيق الوطن بناء على العرق أو الدين أو اللون والتمييز بين أبناء الجسد الواحد بناء على ذلك.
وعليه حدث من فتره سلسلة حرائق داخل الكنائس التى يقوم الأقباط بأنفسهم على رعايتها دون تدخل من الدوله وارتفعت أصوات وكأنها زعامه خارج الإطار الرسمى الكنسي تحاول فرض وإصابتها والتحدث باسم الأقباط.تبعه اقتراحات البطرك بنقل الكنائس من محيط المدن الى خارج المدن فى هذا إشارات إلى تمييز تغاضى عنه الكثير ونبهنا وقتها أن هناك محاولات متطرفه كالتى قادتها جماعات يهوديه متطرفه لإجبار اليهود على ترك مصر فى القرن الماضى لكن هذه المره سوف تكون الدعوات للتقسيم وان كان الكثير يرى فى ذلك وهما .
ودربا من الخيال فإن قيام الوزير الهمام بإعطاء تاشيره لناد قبطى برعاية رحل دين قبطى لهو اكبر دليل أننا نسير فى هذا الاتجاه وبسرعه دونما الالتفات لمخاطرها وعليه فإن كل من حاول أو يحاول تمزيق الوطن إلى أشلاء يحب أن يتم محاسبته على تطرفه وتهديده للأمن القومى بتهمة تمزيق وطننا وتفريق الجسد الواحد .والذكاء روح الاضطهاد والكراهيه.
ناهيك أننا لو سلمنا جدلا أن هذا النادى ليس طائفيا هل تتخيل لو فاز هذا النادى ماهو رد الفعل جماهيريا؟!وهل لو خسر ماهو رد الفعل الاخر سوف يكون عواقبه وخيمه وعنصرية وسوف تزيد من مشاكل شعب يعانى من مصائب اجتماعيه وتربويه ونفسيه واقتصادية .
وعليه أناشد المعنيون بسحب ذلك الترخيص .وفورا لأنها ستكون سنه متابعه وسوف يقوم غيرهم بإقامة ناد تابع للأزهر مثلا او الإخوان أو حتى داعش .وعليه أطالب بتدخل المسؤولين والانتباه فمعظم النار من مستصفر الشرر