الناتو يؤكد دعمه لمولدوفا والدول الشريكة في مواجهة الأحداث العالمية
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ينس ستولتنبرج اليوم الثلاثاء دعم الحلف المستمر للدول الشريكة مثل مولدوفا، وذلك أثناء اجتماعا ثنائيا عقده مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحلف أن تصريحات ستولتنبرج جاءت بعد انضمامه إلى قادة العالم في نيويورك في افتتاح المناقشة رفيعة المستوى للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأثناء اجتماعه مع رئيسة مولدوفا، ناقش الأمين العام للناتو الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا، مشددا على دعم الحلف للدول الشريكة في الوقت الذي "يمر فيه العالم بلحظة حرجة بسبب الأزمات المعقدة والمترابطة، مثل الهجمات الروسية على أوكرانيا، ووباء كوفيد-19، وتغير المناخ".
ومن المقرر أن يلتقي الأمين العام للناتو مع القادة والمسئولين الآخرين لتبادل الآراء حول القضايا الدولية محل الاهتمام المشترك، خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة تحت عنوان "لحظة فاصلة: حلول تحويلية لتحديات متشابكة".
اقرأ أيضاً
- آلاف الفرنسيين يتظاهرون للمطالبة بالانسحاب من الناتو
- الناتو: العقوبات الغربية بدأت تضر بقدرة روسيا على صنع أسلحة متقدمة
- الأمم المتحدة: الصومال على حافة مجاعة مدمرة
- بعد إرسال مقاتلات الناتو لاعتراضها.. تحطم طائرة خاصة قبالة سواحل لاتفيا
- بي بي سي : مجموعة من القراصنة يبيعون وثائق سرية للناتو
- مندوب روسيا بالأمم المتحدة: الغرب خدعنا ”دون حياء”.. ولم يفِ بوعوده
- الخارجية الروسية : واشنطن و”الناتو”يفاقمان الوضع بتشجيع خطط مهاجمة أوكرانيا لموسكو
- الأمم المتحدة تنشر حقائق وأرقام حول اليوم العالمي للعمل الإنساني
- رئيس وزراء هولندا وأمين عام الناتو يبحثان تزويد أوكرانيا بالأسلحة
- كوسوفو وصربيا تتبادلان التهم والناتو يدعو إلى «ضبط النفس»
- دبلوماسي روسي: لا نوافق على اتهام القوى النووية بتخريب التزامتها بنزع السلاح النووي
- روسيا تصنف أمريكا والناتو تهديدات رئيسة للأمن القومي
ويتشارك حلف الناتو والأمم المتحدة في مبادئ الالتزام بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين وقد قاما بتوسيع تعاونهما خلال العقد الماضي.. وفي وقت سابق من العام الجاري، تبنى حلفاء الناتو مفهومًا استراتيجيًا جديدًا، تحول فيه روسيا من دولة شراكة إلى "أكبر تهديد مباشر" للحلف العسكري، مما عزز نية الحلف في الاحتفاظ بمنظور عالمي والعمل بشكل وثيق مع الشركاء، بما في ذلك المنظمات الدولية.