مرصد الأزهر: العنصرية والإرهاب تسببا في تهديد السلم الدولي
- أحمد فاروقيحتفل العالم باليوم الدولي للسلام في الـ 21 من سبتمبر من كل عام عبر الالتزام لمدة 24 ساعة باللاعنف ووقف إطلاق النار، في محاولة لترسيخ الأمن والسلام في شتى بقاع الأرض.
ويأتي احتفال اليوم في وقت تتصاعد فيه مظاهر الكراهية ضد الآخر والعنصرية التي تبث سمومها في شتى مناحي الحياة بكافة المجتمعات، وتتسبب في حرمان الناس من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وقال مرصد الازهر، إن النزاعات التي تشهدها بعض دول العالم أظهرت الحاجة إلى تعزيز جهود ترسيخ السلام والتصدي لخطاب الكراهية والعنصرية، وكذلك الإرهاب الذي يضرب مصالح الدول ويهدد استقرارها وينتهك كافة الحقوق الإنسانية.
وتابع "لذا يحيي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اليوم الدولي للسلام فإنه يجدد تأكيده على أهمية توحيد الجهود الدولية من أجل نشر ثقافة التعايش السلمي، وتقبل الآخر وترسيخ ثقافة الحوار كلغة مشتركة بين الجميع؛ لنبذ كافة مظاهر التعصب والتمييز والعنصرية واستبدالها بأخرى تحترم الحقوق ويغلب عليها مشاعر الرحمة والتآخي".
اقرأ أيضاً
- في اليوم الوطني للمملكة ..السعودية.. نهر العطاء العربى الذي لا ينضب
- الرئيس السيسى يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى اليوم الوطنى
- شيخ الأزهر يستقبل وزيرة الهجرة لتعزيز التعاون لصالح المصريين بالخارج
- تفاصيل انضمام ملكة جمال أوكرانيا للجيش
- نتيجة تنسيق كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنصورة بنين.. 4 أقسام
- القبض على محام انتحل صفة رئيس محكمة وبحوزته 5 أسلحة نارية بحدائق الأهرام
- كولر يقرر مباريات الأهلي الودية على ملعب السلام
- كواليس مران الأهلي مساء اليوم استعدادًا لمباراة بتروجت
- كشف ملابسات فيديو التعدى على فتاة بالضرب بسبب ركن سيارة بالبساتين
- مشيدا بالعلاقات مع مصر والكويت.. بوتين ينتقد جهود واشنطن للحفاظ على هيمنتها
- نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2023.. قائمة كليات علمي بنين وبنات
- سكك حديد مصر تُعلن التهديات والتأخيرات المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر
وتجدر الإشارة إلى أن بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقع عليها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عام 2019 ، قد جاء فيها أن العدل القائم على الرحمة هو السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى حياة كريمة يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفه، كما أكدت أن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس من شأنه أن يسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءاً كبيراً من البشرخلال الفترة الحالية فى جميع انحاء العالم، خاصة خلال هذه الفترة.