الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:38 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

عرب و عالم

33 مليون باكستاني ينامون في أماكن مؤقتة والحكومة توجه لهم أموال مشاريع المناخ

الفيضانات  باكستان
الفيضانات باكستان

أدت الاستجابة العالمية البطيئة بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان إلى إجبار البلاد على تحويل الأموال المخصصة لمشاريع التكيف مع التغيرات المناخية لأنشطة الإغاثة، في خطوة من المرجح أن تزيد من هشاشة البلاد أمام مثل تلك الأزمات.

وقالت وزيرة التغير المناخي الباكستانية شيري رحمن اليوم الخميس، "هناك فجوة هائلة بين ما هو مطلوب وما يتم تقديمه. ونحث العالم على تكثيف الجهود".

وأضافت أن تحويل أموال مشاريع التكيف مع التغير المناخي لجهود الإغاثة من الفيضانات تعني وقف كل المشاريع والمبادرات التي كان يرجى منها الحيلولة دون مثل تلك الكوارث في المستقبل.

وقالت الوزيرة إن باكستان تندرج بين أول عشر دول أكثر عرضة لآثار التغير المناخي، مضيفة أن قلة التمويل سوف "يعرض البلاد أكثر للدمار".

اقرأ أيضاً

وقالت الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث إن الخطوة تأتي فيما تجاوزت حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيضانات وما تلا ذلك من تفشي للأمراض في المناطق المغمورة بالمياه ألفي حالة وفاة الأسبوع الجاري.

وظلت مناطق كبيرة من الأراضي مغمورة بالمياه للشهر الثالث منذ وقوع الفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسمية القياسية من منتصف يونيو.

وأفاد بحث أجرته منظمة سيف ذا تشيلدرن (أنقذوا الأطفال) بأن أكثر من نصف الناجين الذين يبلغ عددهم 33 مليونا مازالوا ينامون في أماكن خارجية في ملاجئ مؤقتة.

الاستجابة العالمية البطيئة الفيضانات المدمرة باكستان الأموال المخصصة لمشاريع التكيف مع التغيرات المناخية الإغاثة الأزمات