«الاتصالات»: لدينا 11 مركز إبداع مصر الرقمية وهدفنا تغطية كافة المحافظات
أكد الدكتور، عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية التحول الرقمي والابتكار في مواجهة المتغيرات التي يشهدها العالم؛ مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بإنشاء مركز الابتكار التطبيقي في ٢٠١٩ لابتكار حلول ترتكز على التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات المجتمعية في كافة المجالات مثل إدارة الموارد المائية، والزراعة، والرعاية الصحية؛ موضحا أنه تم ابتكار منظومات باستخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف المبكر على أمراض القرنية الناتجة عن مرض السكر؛ فيما سيتم خلال هذا العام تطبيق حلول مبتكرة في مجال الرعاية الصحية في أكثر من مرض بالتعاون مع وزارتي الصحة، والتعليم العالي، والمستشفيات الجامعية.
جاء لك خلال مشاركة الوزير، اليوم، في جلسة نقاشية وزارية ضمن فعاليات مؤتمر الابتكار الاستراتيجي للتحول الهيكلي الذى نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر بالشراكة مع وزارة التعاون الدولي، شارك فى الجلسة الدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، و/ أليساندرو فراكسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وأدار الجلسة النقاشية الدكتورة/ عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرامج التنمية الشاملة والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وذكر الدكتور، عمرو طلعت أن الأعوام الماضية شهدت تحولات أثبتت أن العالم يتغير بسرعة هائلة؛ منوها إلى أهمية توافر البيانات لتمكين صناع القرار من اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة؛ مؤكدا على أهمية بناء منظومات باستخدام تكنولوجيا المعلومات لتمكين صناع القرار من تحليل الموقف الراهن والتنبؤ بما سيحدث من تغيرات فى المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ثم إبداع حلول وتقديم ابتكارات لمواجهة التحديات التى سوف تحدث فى المستقبل.
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن العالم يتجه نحو الابتكار الاستراتيجى وتطويع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ أهدافه، موضحا فكرة مصانع البرمجيات التى تتمثل فى دمج مكونات برمجية بأشكال مختلفة لخلق حلول وأنظمة بسرعة شديدة؛ حيث يمثل الزمن المطلوب لإنتاج برمجيات تحديا كبيرا.
ولفت الدكتور، عمرو طلعت إلى أن الوزارة بدأت في خلق منظومة لنشر ثقافة الابتكار لدى الشباب من خلال إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية في كافة المحافظات لرعاية واحتضان أفكار الشباب وتحويلها لحلول قائمة على تكنولوجيا المعلومات تخدم المجتمع، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا ١١ مركز إبداع، ويتم العمل حاليا على افتتاح ٧ مراكز جديدة بشكل تجريبي قبل نهاية هذا العام ثم استكمال إنشاء هذه المراكز لتشمل كل المحافظات.
اقرأ أيضاً
- فئات مستثناة وعقوبات تصل للحبس.. ننشر المواعيد الشتوية لغلق المحلات والمقاهي والمطاعم بداية من الغد
- تشيلسي ينافس ريال مدريد وليفربول على نجم دورتموند
- خبير روسي ينصح بتناول الفاكهة والخضروات ذات اللون الأخضر
- عمل بطولي يظهر شجاعة ضابطي شرطة في الهند| فيديو
- وزير الرياضة يزور معسكر منتخب مصر ويجتمع باللاعبين
- فيريرا يتفقد أرضية ملعب لقاء الزمالك أمام إيليكت التشادي
- وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقيتي تعاون لتدريب العاملين بالجهاز الإداري
- الفريق أسامة ربيع:” زيادة رسوم العبور لجميع أنواع السفن العابرة للقناة بنسبة 15 %
- مصدر أمني ينفي وفاة محتجز نتيجة التعذيب في كفر الشيخ
- أمين سر لجنة حقوق الإنسان يشارك فى المعسكر الثانى لتنسيقية شباب الأحزاب ببورسعيد : تفاصيل
- بوروسيا دورتموند يقسو على كوبنهاجن بثلاثية في دوري الأبطال
- محمد عطية: عقود الزواج عرف مجتمعي وليست من الأديان
وأشار، إلى أن مصر على المستوى الإقليمي تشغل المركز الثاني في حجم الاستثمارات الأجنبية في الشركات الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أنها الأولى في عدد الصفقات؛ حيث تم جذب استثمارات خارجية في الشركات الناشئة بقيمة ١٩٠ مليون دولار فى عام ٢٠٢٠ وارتفع إلى ٤٩٠ مليون دولار في عام ٢٠٢١ ومن المتوقع أن تصل إلى ٨٥٠ مليون دولار خلال العام الحالي.
وتحدث الدكتور، عمرو طلعت عن أن تكنولوجيا المعلومات لم تعد بمعزل عن الفنون الإبداعية كالرسم والفن؛ مشيرا إلى تخصص الفنون الرقمية الذى أصبح من أهم تخصصات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث يمزج بين العلم والفن لإنتاج منتج فنى إبداعي ارتكازا على تكنولوجيا المعلومات؛ موضحا أنه تم إنشاء كلية الفنون الرقمية فى جامعة مصر للمعلوماتية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوفر حلول مبتكرة لكافة قطاعات الدولة؛ مشيرا الى أهمية تشجيع النشء على الأداء الابتكاري في مراحل مبكرة لتمكينهم من الابتكار وتقديم حلول فعالة لعالم يتغير بشكل مستمر.
ناقش المؤتمر مختلف جوانب الابتكار الاستراتيجي وتأثيرات التحديات العالمية المعقدة كتغير المناخ وجائحة فيروس كورونا والتحديات الاقتصادية والمتعلقة بالأمن الغذائي نتيجةً لحرب أوكرانيا، والتي جعلت الاحتياج لبناء مؤسسات أكثر صمودًا وتوطين الابتكار فى ثقافة المؤسسات اتجاه استراتيجي أساسيًا لمستقبل أكثر إشراقًا، كما عرض المؤتمر أفضل الممارسات من مختلف الأطراف المعنية بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.