الأمم المتحدة: 7 ملايين يمني بحاجة إلى علاج ودعم للصحة العقلية
قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن ما يقدر بنحو 7 ملايين شخص إلى علاج ودعم للصحة العقلية، مؤكدة أن رعاية الصحة العقلية في اليمن لا تزال "نادرة".
جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان. حيث أعلن الصندوق "تقديم الاتحاد الأوروبي مساهمة إنسانية قدرها 9.4 مليون يورو لدعم الصحة الإنجابية في اليمن".
وأشار إلى إن هذا "التمويل سيساعد ما يقرب من مليون من النساء والفتيات والنازحين الأكثر ضعفا في اليمن. من خلال الإغاثة الطارئة والرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة وخدمات الصحة العقلية".
وأوضح، أن هذا الدعم وغيره من الأموال “ضرورية لاستمرار هذه الخدمات في وقت تواجه فيه الاستجابة الإنسانية تحديات بسبب التمويل المحدود والاحتياجات الإنسانية المتزايدة”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، يحتاج ما يقدر بنحو 8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب إلى المساعدة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية. بما في ذلك الرعاية السابقة للولادة، وخدمات الولادة الآمنة، ورعاية ما بعد الولادة، وتنظيم الأسرة، والرعاية الطارئة للولادة وحديثي الولادة".
وأكد، أن واحدا فقط من كل خمسة من المرافق الصحية العاملة قادر على توفير رعاية الأمهات والمواليد الجدد. بسبب النقص الشديد في الأدوية غير الضرورية والإمدادات والموظفين المتخصصين.
وأشار، إلى نزوح حوالي 4.3 مليون شخص منذ تصاعد الحرب، وهذا الوضع تفاقم بسبب الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ.
ولفت البلاغ، إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب ملايين اليمنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب والأزمات التي لم تحل.