الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:56 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

فيديو

”العالم بيحترمه”.. إبراهيم عيسى: لابد من التعامل مع طالب الطب المصري وكأنه ثروة قومية

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الفترة ما بعد عام 2013 كان الخطر الحقيقي هو محاولة الإخوان السيطرة على وعي المصريين، قائلًا: "الإخوان بيحاولوا يسيطروا على وعي المصريين، والمصريين كان بيتسرق منهم هويتهم وليس البنزين والغاز الطبيعي فقط".

وأضاف "عيسى": "نحتاج لسؤال أنفسنا عملنا ايه في ثقافة وشخصية المصريين خلال الـ 8 سنوات الماضية؟".

وتابع: أن هناك حالة من الولع ببناء الأبنية التعليمية، ولكن الأمر الحقيقي ليس في بناء الجامعات الجديدة فقن ولكن لابد من الاهتمام بالعقل والأفكار والمناهج والناس والبشر.

وأردف، أن هناك فرصة لتطوير وعي الطلاب في المرحلة الجامعية وإحداث تغير في وعيهم في حالة الفشل في ذلك خلال المراحل الأولى من التعليم، قائلًا: "الجامعة بتكون 4 سنين بنتعامل فيهم من 3 مليون طالب في الجامعة في ظرف زمني محدود".

وأوضح: "أن نسبة الإشغال في الجامعات الخاصة والأهلية والدولية هي 45 % فقط"، متابعًا: "الجامعات الإسلامية بيجندوا فيها ناس تقتل وبيشكلوا وعي الولد 17 سنة ويدربوه لتنفيذ عملية انتحارية أو عملية هجوم واقتحام لأي كمين ومنشأة".

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر بها عجز في الأطباء، متسائلًا: " لماذا لا نعظم من امكانيات وتجهيزات كلية الطب ونحن نرى احترام العالم للطبيب المصري؟.

وأضاف "عيسى"، أن احترام العالم للأطباء المصريين يعني أن دراسات الطب في مصر محترمة.

وتابع، أن الطبيب المصري تقييمه الثاني بعد الطيب الهندي في ألمانيا وانجلترا، مقترحًا بتقليل الطلاب المقبولين في كليات الصيدلة نظرًا لوجود عدد كبير من الصيادلة أكثر من حاجتنا لهم بـ 4 أضعاف، مشددًا على ضرورة الاستثمار في كليات الطب من أجل رفع كفاءة الطلاب والعمل على إعداد كورسات معينة لتدريب الطلاب على الثقافة الغربية، وكيفية التعامل معها.

وأردف، أنه يجب أن يتم التعامل مع طالب الطب المصري وكأنه ثروة قومية.

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن هناك حاجة لأن يمتلك المواطن المصري الوعي القادر على مواجهة التطرف الديني والفكري.

وأضاف "عيسى" خلال تقديمه لبرنامجه "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الخميس، أن الشباب المصري متروك لمواقع التواصل الاجتماعي والتعصب الفكري.

وتابع، أن العقلية المصرية موؤده ومطلوب إحيائها، لأنها عقلية ذات وزن من ذهب، فهي العقلية التي غيرت الإنسانية أساسًا، مؤكدًا أن دور الجامعات الفاعل في مجتمعاتها المحيطة غائب.

وأردف، أنه لابد من إحياء العقلية المصرية التي ساهمت في تغيير الإنسانية على مر التاريخ، مؤكدًا أنه لابد من إجراء حوار جامعي على غرار الحوار الوطني لمناقشة ما وصلت إليه الجامعات.