لا تستهينوا بـ بوتين.. تحذير خطير من الناتو بشأن روسيا
قسم الخارجيحذر مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أنه لا ينبغي الاستهانة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقوات المسلحة الروسية على الرغم من إخفاقاتها في أوكرانيا.
وقال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ميرسيا جيوانا، إن حلفاء الناتو والاتحاد الأوروبي يواجهون شتاء قاسيا مع تضافر التضخم وأزمات تكاليف المعيشة وضغط الطاقة.
وقال جيوانا إن الغزو الروسي وصل إلى “نقطة تحول”، حيث تتقدم القوات الأوكرانية إلى الأمام في الشرق وتحقق تقدما أبطأ ولكن لا يزال كبيرا على الجبهة الجنوبية.
وأضاف: “تؤكد حرب روسيا مدى أهمية الردع والدفاع القويين، روسيا ضعيفة، لكنها لا تزال خطيرة، ولا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، لا يمكننا أن نفترض أنها لن تهاجم دولة أخرى”.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا: العثور على 20 جثة بعد هجوم استهدف قافلة مدنية شمال شرق البلاد
- البنك الدولي: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه تعافيًا غير متساوٍ
- بعد ضم روسيا لـ4 مناطق.. مساعدات إضافية لكييف.. ومساعٍ لعقوبات أخرى على موسكو
- الكرملين: بوتين وملك البحرين ناقشا الوضع في الشرق الأوسط
- الاتحاد الأوروبي يتعهد بعدم الاعتراف بـ”الضم غير القانوني” لأراضي أوكرانية
- رئيس حزب الأحرار الدستوريين يدعو لمبادلة ديون مصر باستثمارات أجنبية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية
- الأمم المتحدة: 7 ملايين يمني بحاجة إلى علاج ودعم للصحة العقلية
- بوتين يعلنها غدا| روسيا تضم الأراضي الأوكرانية رسميا.. و”حلان” أمام الغرب
- ترامب: تخريب ”نورد ستريم” سيؤدى لاندلاع الحرب العالمية الثالثة
- الخارجية الأمريكية: عقوبات جديد ضد روسيا خلال أيام
- الاتحاد الأوروبي: 30 مليون يورو لدعم وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم
- مسئولة أوروبية تُرجح تورط أحد الدول في حادثة التخريب بـ”السيل الشمالي”
وتابع: “افترض الكثيرون أنها لن تشن غزوا واسع النطاق لأوكرانيا منذ البداية. لقد كانوا مخطئين”.
وأشاد جيوانا بانضمام فنلندا والسويد الوشيك إلى حلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى أن إضافتهما “ستغير البيئة الاستراتيجية للمنطقة” وتجعل جميع الحلفاء أكثر قدرة على الرد على العدوان الروسي.
وجاء خطاب جيوانا أمام قوات الأمن الهايتية في الوقت الذي أصدر فيه حلف شمال الأطلسي بيانا جديدا بشأن التخريب المشتبه به لخطوط أنابيب نورد ستريم.
وتسببت أربعة انفجارات في أربعة خروقات في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 في المياه الدولية، واثنين في المنطقة الاقتصادية الخالصة الدانماركية واثنين في السويدية.