بوتين يُحيل إلى ”الدوما” مشاريع قوانين بضم أربع مناطق جديدة إلى روسيا
وكالاتأحال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم/الأحد/ أربعة مشاريع قوانين دستورية اتحادية إلى مجلس الدوما بشأن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى بلاده.
وكانت المحكمة الدستورية الروسية أقرت في وقت سابق اليوم بتوافق المعاهدات الخاصة بالأراضي الجديدة مع القانون الأساسي للبلاد.. وسينظر مجلس الدوما في مسودة قوانين دستورية حول انضمام "دونيتسك" و"لوجانسك" و"خيرسون" و"زابوروجيا" إلى روسيا في جلسة عامة غدا /الاثنين/.
وسيحضر رئيس اللجنة الدستورية لمجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) أندريه كليشاس، ورئيس لجنة مجلس الدوما بشأن بناء الدولة، بافيل كراشينينيكوف، كممثلين رسميين للرئيس الروسي أثناء نظر الوثائق من قبل مجلس الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت فى مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
اقرأ أيضاً
- لا ترى الشمس ودفن الموتى ممنوع.. قوانين صارمة في أغرب بقاع الأرض
- روسيا تختبر سلاح نهاية العالم في القطب الشمالي بغواصة بيلجورود النووية
- المستشار النمساوي: نسعى إلى تطوير أمن الطاقة وإنهاء الاعتماد على روسيا
- لا تستهينوا بـ بوتين.. تحذير خطير من الناتو بشأن روسيا
- أوكرانيا: العثور على 20 جثة بعد هجوم استهدف قافلة مدنية شمال شرق البلاد
- البنك الدولي: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه تعافيًا غير متساوٍ
- بعد ضم روسيا لـ4 مناطق.. مساعدات إضافية لكييف.. ومساعٍ لعقوبات أخرى على موسكو
- الكرملين: بوتين وملك البحرين ناقشا الوضع في الشرق الأوسط
- الاتحاد الأوروبي يتعهد بعدم الاعتراف بـ”الضم غير القانوني” لأراضي أوكرانية
- رئيس حزب الأحرار الدستوريين يدعو لمبادلة ديون مصر باستثمارات أجنبية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية
- بوتين يعلنها غدا| روسيا تضم الأراضي الأوكرانية رسميا.. و”حلان” أمام الغرب
- ترامب: تخريب ”نورد ستريم” سيؤدى لاندلاع الحرب العالمية الثالثة
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر 2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: "لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا" بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة، والتي قال أمينها العام إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثله المجتمع الدولي".