«الوكيل» : الاسكندرية كانت وستظل عروس البحر الأبيض المتوسط ومنارة الفكر والعلم والحضارة
قال «أحمد الوكيل» رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية أن مدينة الاسكندرية كانت، وستظل، عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتى تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل اكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمى.
واضاف «الوكيل» خلال المؤتمر الصحفي استعدادا بمناسبة احتفالات الغرفة بمرور مائة عام علي انشائها ومرور 40 عام علي تأسيس اتحاد غرف البحر المتوسط والذي تترأسه مصر حاليا والتي ستقام خلال يومي 13 و14 اكتوبر من الشهر الجاري أن الغرفة التجارية بالإسكندرية دورها الواضح فى توطيد العلاقات التجارية الخارجية مع مختلف بلدان العالم من خلال اتفاقيات التوأمة مع الغرف النظيرة, علاوة علي تلاحمها مع المجتمع السكندرى فى مختلف المجالات حيث عقد أول اجتماع تأسيسي لها في مارس 1922 وتم تشكيل اللجنة التنفيذية الاولي للغرفة برئاسته وعضوية كل من محمد علي فرحات وعوض جبريل وعلي شكري خميس ومحمد بهجت بدوي واحمد حسين العرارجي وعلي حلمي وهي اللجنة التي قامت بنشر الدعوة بين التجار للمشاركة في الغرفة وتم وضع النظام الأساسي لها واتخاذ الترتيبات التأسيسية الاولي.
وأكد «الوكيل» أن الغرفة استطاعت على مدى تاريخها والذي يمتد إلى قرن من الزمان، مسايرة النهضية الاقتصادية المصرية منذ بدايتها، فقد عملت في ميادين التجارة والصناعة سواء على المستوى التشريعي أو المؤسسي، بالإضافة إلى دور اجتماعي غاية في الأهمية مكنها بالفعل من تبوء مكانة مرموقة علي جميع الأصعدة مؤكدا أن الغرفة التجارية هي أول غرفة في العالم تضاء بالطاقة الشمسية و ايضا سوق الخضار الخاص بها هو أول سوق خضار في العالم .
أضاف «الوكيل» أن الغرف التجارية، هى اكبر مؤسسات المجتمع المدنى، والتى تجاهد، بخلاف دورها فى التنمية الاقتصادية، فى كافة مناحى التنمية الاجتماعية من اجل مستقبل افضل لابناء الوطن فمنذ انشائها، طوال 100 عاما، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى احلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما اكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لاصغر محل من اساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2013 حيث اصدرت التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الانتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
واضاف «الوكيل» أن مجلس ادارة غرفة الاسكندرية تبرع ب 13 مليون جنيه كنواة للمبادرات الاولية والتى تضمنت 5 مليون لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، و5 مليون للقرى الاكثر احتياجا، و اثنين مليون لمبادرة تطوير وتشغيل مستشفى سموحة الجديدة ومليون لتطوير ميدان المرسى ابو العباس ليصبح مزارا سياحيا على مستوى التطوير الذى تم بالحرم النبوى الشريف.