سيد دويدار يكتب : نقابة المهن الموسيقية بتوقيت ”مصطفي كامل”
يقولوا في بلدنا جملة
مشهورة"انا شهادتي فيه مجروحة" كناية عن المحبة والصداقة والعشرة وأنا هنا سوف أنسف هذة القاعدة بمادة "السي فور"فمن يعرف شخص وعاش معه أصعب المواقف هو الأحق بالشهادة أمام الجميع وهو الأحق بالمصداقية والدقة والتعبير عن شخصية صديقة
أنا هنا سوف أشهد للفنان مصطفي كامل أخي وجاري وعشرة العمر فأنا أحب أن أنادية "يا مدرسة" والان وهو علي أعتاب انتخابات نقابة المهن الموسيقية، واستطيع أن أقول الآن نقابة المهن الموسيقية" بتوقيت" مصطفي كامل فمن غيرة يستطيع فتح الملفات الشائكة الذي عاني منها المجتمع المصري وكل بيت في بلدنا من أغاني مهرجانات بكلمات يعاقب عليها القانون،الجميع صامت، بعضهم من يهاجم علي استحياء وبخوف الا مصطفي كامل قال جملة واحدة نحتاجها في جميع المؤسسات في بلدنا.
قال "هكنس الفساد"بتعبيرات حادة ووجة وملامح قوية كأنه اللواء" إسماعيل الشاعر" في زمانة.
كنت علي موعد مع مصطفي كامل ومن المعتاد أنه ملتزم في مواعيدة جدا ويعشق التوقيت"المظبوط"ولكن هذه المرة تأخر مصطفي كامل وليست عادتة ولكني فضلت أن انتظرة بعد عدة مكالمات بينا كان يقول لي "عروب"هكلمك بعد شوية معلش.
المهم عاد مصطفي كامل بعد ساعات طويلة مرهق غير" مهندم" وعلي وجة علامات التعب والشقي وعلمت أنه تحرك بسرعة وتوجة الي فندق "شهرزاد"بعد سقوط أسانسير بفرقة موسيقية فقام مصطفي كامل بنقل الفرقة فرد فرد "بدراعة" للمستشفيات وعلمت أنه أتصل بجميع أسر الفرقة الموسيقية يطمئنهم ويحلف بالله لأمهاتهم أنه لم يتركهم الا بعد الاطمئنان عليهم بعدها جلس مصطفي كامل وكأنة عجوز في السبعين من كثرة الأرهاق والتعب
مصطفي كامل "المدرسة" أبن بلد وجري يعرف "القرد" مخبي أبنه فين ويعلم خبايا نقابة المهن الموسيقية ومن فاسد فيها ومن "بيقبض"ومن يجامل ومن "يلف"علي حل "شعرة وعندما يتولي مصطفي كامل النقابة سوف تجد بلغة المناطق الشعبية كل فاسد "هيدخل العشة" وسوف تجد مصطفي كامل مثل ضابط المباحث يقتحم هنا ويكشف فساد هناك ويحيل ويفضح كل متأمر وفاسد.
الأن أستطيع أن اقول بعلو صوتي أن شهادتي بمصطفي كامل غير "مجروحة" أبدا ولو كان لي صوت في النقابة لأعطيته لمصطفي كامل وانا "مغمض" والأن أستطيع أن أقول أن "المدرسة" مصطفي كامل سوف يعدل "المايلة "والآن نقابة المهن الموسيقية "بتوقيت"مصطفي كامل