شركة فرنسية تدرس توسيع نشاط تخصيب اليورانيوم لخفض اعتماد الغرب على روسيا
تدرس شركة أورانو الفرنسية لإنتاج اليورانيوم زيادة سعتها، لتخصيب الخام المشع وتحويله إلى وقود نووي بنسبة 50 % تقريبا، في إطار سعي الحكومات والمرافق الغربية لخفض اعتمادها على روسيا منذ بدأت موسكو حربها على أوكرانيا في فبراير الماضي.
وقالت شركة أورانو، المملوكة للدولة، إن الحرب تجدد الحاجة إلى زيادة سعة تخصيب اليورانيوم في الغرب لتجنب النقص، بحسب بيان للجنة المناقشة العامة الفرنسية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تكلفة زيادة سعة ما يطلق عليها وحدات العمل المنفصلة من 5ر7 مليون إلى 11 مليون في محطتها بوسط فرنسا سوف تبلغ نحو 1.3 مليار يورو ( 1.3مليار دولار).
وقال كريستوف نونيو، رئيس الاتصالات بشركة أورانو، عبر الهاتف لوكالة بلومبرج: "نعمل على سيناريوهات مختلفة، من بينها توسيع محطتنا جورج بيس الثاني، والتي من شأنها أن تكون الخيار الأسرع ولكن أيضا بناء سعة إضافية في الولايات المتحدة".
وأضاف: "نحن بحاجة لمعرفة التزام العملاء حتى يتخذ مجلس إدارتنا قرارا نهائيا في 2023 وهو ما من شأنه أن يسمح ببدء تشغيل الجزء الأول من التوسعة باتجاه 2028 ".
- العجز في الميزان التجاري الفرنسي يسجل رقما قياسيا جديدا
اقرأ أيضاً
- الدفاع الروسي: صد هجوم أوكراني على عدة محاور وتصفية 400 جندي
- رئيس وزراء أوكرانيا يبحث مع نظيريه الإسباني والبرتغالي استضافة كأس العالم 2030
- 3 سفن محملة بمنتجات زراعية تغادر موانئ أوكرانيا
- بريطانيا: نصف أسطول الدبابات الأوكراني استولت عليه القوات الروسية
- الاتحاد الروسى: مستعدون لوقف الأعمال العسكرية فى أوكرانيا ولكن بشروط
- الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي لتقديم إيضاحات
- تصعيد خطير.. زيلينسكي يدعو الناتو لشن ضربات استباقية ضد روسيا
- السيتي يقسو على كوبنهاجن ودورتموند يحقق فوزًا كبيرًا على إشبيلية
- دورتموند في مواجهة إشبيلية المتمسك بأمل الفوز اليوم
- رئيس بيلاروسيا: لا حاجة لإعلان التعبئة فى البلاد
- بصواريخ دقيقة.. أول رد ميداني من سول وواشنطن على استفزاز بيونج يانج
- بوتين ودرس الألمانيتين
وفي وقت سابق، أعلنت الجمارك الفرنسية، أن العجز في الميزان التجاري سجل رقما قياسيا جديدا في أغسطس عند 15,5 مليار يورو؛ بسبب زيادة أخرى في فاتورة الطاقة بين الواردات.
تراجع الميزان التجاري الفرنسي بمقدار مليار يورو مقارنة بشهر يوليو. وتراكميا على 12 شهرًا، سجل العجز رقما قياسيا بلغ 139 مليار يورو.
بشكل عام، شهدت الواردات الفرنسية زيادة في تكاليفها بمقدار 1,1 مليار يورو لتصل إلى 65,6 مليارا. في المقابل زادت الصادرات بشكل طفيف بمقدار 100 مليون يورو لتصل إلى 50,1 مليار يورو.
وأوضحت الجمارك أن فاتورة الطاقة كلفت 800 مليون يورو إضافية في أغسطس وزاد عجز الموازنة الفرنسية بسبب الطاقة إلى 11 مليار يورو في أغسطس.
وتزداد كلفة واردات الكهرباء والغاز بصورة متواصلة بالنسبة لفرنسا في حين أن صادرات الطاقة مستقرة حسب الجمارك.
وتأثرت أسعار الطاقة بشدة بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا منذ نهاية فبراير، وهو وضع أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز والنفط.