الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:06 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

أخبار مصر

«خريجي الأزهر» بتايلاند تبحث سبل التعاون مع المقر الرئيس والوقوف على أهم الأنشطة والمستجدات بالفرع

التقى اليوم مسئولو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، وفدًا من مسئولي فرع المنظمة بتايلاند، يترأسه الشيخ عبدالمناف أحمد حسين - نائب رئيس الفرع بتايلاند؛ لبحث سبل التعاون والتنسيق بين المقر الرئيس وفرع تايلاند؛ للوقوف على أهم الأنشطة والمستجدات بالفرع والتواصل مع المقر الرئيس للمنظمة بالقاهرة.

قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة بفروعها الخارجية في بلدان العالم تحمل على عاتقها نشر وسطية الإسلام وترسيخ المنهج الأزهري الذي يُحرم إراقة الدماء، وينبذ كل أنواع العنف ويدعو للتعايش السلمي مع كافة أطياف المجتمعات باختلاف الانتماءات، مؤكدًا أنه حيال ذلك يعمل المقر الرئيس للمنظمة على التواصل الدائم بالفروع للوقوف على أهم المستجدات والأنشطة الفعالة لتحقيق هذا الهدف بأفضل صورة، ورصد كافة المشكلات التي تواجه مسلمو تايلاند وموافاتها للمقر الرئيس بالقاهرة لبحثها ومناقشتها ووضع الحلول حيالها.

وأكد أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، على أنه من الضروري أن يتواصل فرع المنظمة بتايلاند بكافة الأزهريين المتواجدين ببلادهم وموافة المقر الرئيس بكافة الأنشطة والعمل على مشاركتهم في مؤتمرات المنظمة العالمية وورش العمل والدورات التدريبة التي تُعقد بالمنظمة.

وأشار الدكتور عبدالدايم نصير - أمين عام المنظمة، أن دور فروع المنظمة بالخارج لا يكمن فقط في تحقيق الأنشطة والفعاليات العلمية بل يقع على عاتق أعضاء الفروع وخريجي الأزهر في بلادهم تصدير الصورة الصحيحة عن الإسلام بحسن التعامل والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة ونشر سلوكيات الإسلام أسوة برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.


من جانبه أكد مسئولو المنظمة بتايلاند حرص الفرع هناك، على نشر فكر ومنهج الأزهر الوسطي المعتدل من خلال عقد مؤتمرات بصفة دورية، وكذا التعاون مع المعاهد هناك لعقد دورات تدريبيية، كما أشادوا بمجهودات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف ورئيس المنظمة، في دعم قيم التعايش والسلام العالمي، ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والعيش المشترك، وحرصه على الحوار مع مختلف المؤسسات الدينية حول العالم.