أمريكا ردا على إيران: العودة للمفاوضات النووية ليست ضمن اهتماماتنا حاليا
أكد البيت الأبيض، منذ قليل، أن العودة للمفاوضات مع إيران حول الاتفاقيات النووية ليست من أولوياته الآن.
وأفاد البيت الأبيض، في بيانه الرسمي، بأنه في غاية الإندهاش من تصريحات وزير خارجية إيران حول رسائل أمريكية للعودة للمفاوضات.
وفي السياق ذاته، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اتخاذ مجموعة من الإجراءات لدعم المتظاهرين في إيران.
يأتي ذلك بالتزامن مع توسع الاحتجاجات في العاصمة طهران لتشمل أحياء طهرانسر وسعادت أباد وتجريش وليعصر، حيث لقي 13 شخصًا مصرعهم وأُصيب 10 آخرين في هجوم على ضريح في شيراز.
وفرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، مجموعة من العقوبات الجديدة على المسئولين الإيرانيين المتورطين في الحملة المستمرة على الاحتجاجات، وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الإيراني وضمان محاسبة المسئولين عن القمع الوحشي للاحتجاجات.
اقرأ أيضاً
- ماكرون يطلب من البابا فرنسيس التوسط بين واشنطن وموسكو
- بـ290 مليون دولار.. باحث بطب نيويورك: أمريكا استعدت للحرب النووية بشراء علاج للإشعاع
- سبب استبعاد لاعب الأهلي من بطولة أمريكا للاسكواش .. تفاصيل
- مصطفى عسل يودع بطولة أمريكا للاسكواش من الدور التمهيدي
- بايدن يبحث مع شولتس زيادة الدعم لأوكرانيا
- ذا هيل: تحذير بايدن من اندلاع حرب نووية بسبب روسيا يزيد من تعقيد الصراع
- أمريكا ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومة للعثور على قتلة 4 من قواتها بالنيجر
- واشنطن بوست: الرئيس بايدن سيحضر قمة المناخ ”COP27”
- أمريكا تفرض عقوبات على كيانات وأشخاص مرتبطين بكوريا الشمالية
- وزير الدفاع الكوري الجنوبي يبحث مع مسئول عسكري أمريكي استفزازات بيونج يانج
- رويترز: أمريكا تفحص زوار أوغندا من فيروس الإيبولا
- ارتفاع الدين القومي لأمريكا أعلى 31 تريليون دولار
وأعلن بلينكن عن عمل مشترك بين وزارتي الخارجية والخزانة لتحديد 14 فردًا وثلاث كيانات، حيث استهدفت عقوبات وزارة الخزانة قائد جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني ونائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى اثنين من المسئولين في إقليم سيستان وبلوشستان.
وأعلن بلينكن عن عمل مشترك بين وزارتي الخارجية والخزانة لتحديد 14 فردًا وثلاث كيانات، حيث استهدفت عقوبات وزارة الخزانة قائد جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني ونائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى اثنين من المسئولين في إقليم سيستان وبلوشستان.
كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على العديد من مسئولي السجون الإيرانيين، بمن فيهم هدايت فرزادي، مأمور سجن إيفين سيئ السمعة في طهران.