الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:02 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

نشاط رئاسي متميز خلال أسبوع...«السيسي» يفتتح قاعدة محمد نجيب .. ويشهد تخريج دفعات عسكرية جديدة....يطلق مؤتمر الشباب بالإسكندرية.. ويبحث مشروع تنمية غرب مصر..ويلتقي قائد المنطقة الشمالية العسكرية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تميز الأسبوع الماضي بالعديد من الأنشطة الرئاسية المتنوعة حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية، وتخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية، والفنية العسكرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، والمعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض، والضباط المتخصصين.

 

ورفع الرئيس السيسي في بداية الاحتفال علم مصر على قاعدة محمد نجيب العسكرية إيذانًا بافتتاحها رسميًّا، كما قام الرئيس بصحبة ضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة باستعراض القوات المصطفة وذلك من خلال جولة بالسيارة المكشوفة في كافة أرجاء القاعدة العسكرية.

 

وشهد الرئيس العروض العسكرية والجوية التي قدمها طلبة الكليات العسكرية، والتي أظهرت المهارات والقدرات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم بكلياتهم، وعكست استيعابهم لبرامج التدريب العملية، ومنح الأنواطَ لأوائل الخريجين من مصر وبعض الدول الشقيقة والصديقة.

 

وافتتح الرئيس السيسي وضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة، متحف محمد نجيب، ثم استمع الرئيس إلى كلمة اللواء علي عادل عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والذي استعرض أهداف إنشاء القاعدة العسكرية الجديدة وأهم وحداتها ومكوناتها.

 

وعبر الفيديو كونفرانس افتتح السيسي أعمال تطوير ورفع كفاءة بعض التشكيلات العسكرية، ومنها معسكر المشير أحمد بدوي بالفرقة السابعة مشاة ميكانيكي، ومعسكر اللواء أركان حرب محمد عبد العزيز قابيل بالفرقة الرابعة المدرعة، ومعسكر الفريق حسن علي أبو سعدة بقاعدة براني العسكرية.

 

وتسلم السيسي درع الكليات والمعاهد العسكرية، من أوائل الكليات العسكرية وكلية الشرطة والمعاهد الفنية التابعة للقوات المسلحة، كهدية تذكارية، كما تسلم المصحف الشريف كهدية تذكارية من أوائل خريجي الكليات المدنية الذين شاركوا في الحفل تعبيرًا عن التضامن بين كافة أبناء الشعب المصري.

 

وألقى الرئيس كلمة في هذه المناسبة وجه خلالها التحية لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب، والذي تحمل القاعدة العسكرية الجديدة اسمه، تكريمًا لإسهامه الوطني في لحظة دقيقة وفارقة من تاريخ مصر.

 

ووجه تحية خاصة إلى أسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا أنهم قدموا على ما يملكون حماية لمصر من هجمات الإرهاب والتطرف ومحاولات إسقاط الدولة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على مقدرات شعب قوامه يقترب من 100 مليون مواطن ليس بالأمر اليسير.

 

وأضاف الرئيس أن أعداء مصر يريدون النيل من معنويات الشعب عن طريق بث الإحباط، مؤكدًا أن هذا لن يحدث وأن الأعداء لن ينجحوا في النَيل من مصر ولا من أشقائها في المنطقة.

 

وأكد الرئيس أن مصر ملتزمة بمبادئها بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، وأشار إلى أهمية احترام هذا المبدأ وعدم التدخل في شئون الدول.

 

ووجه الرئيس التحية والاحترام للشعب المصري، تقديرًا لوعي الشعب وصبره وتحمله لمتطلبات الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن شعب مصر قرر تغيير واقعه وبناء بلده بعرقه وصبره وتحمله، بحيث تصبح مصر دولة تعتمد على نفسها.

 

وأضاف الرئيس أنه یدرك جيدًا حجم المعاناة الناتج عن ارتفاع الأسعار، ويدرك أيضًا أن هذا الشعب عظيم ويحافظ على مصر ويرفع شأنها وهو سند للأمة العربية بأسرها في الحق والسلام والبناء.

 

وأكد الرئيس أنه يشعر بالفخر والعزة أمام المجتمع الدولي الذي يعرب عن احترامه وإعجابه بالشعب المصري ومساندته لقرارات الإصلاح الاقتصادي.

 

وافتتح الرئيس السيسي،أعمال المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب، والذي عقد خلال يومي 24 و25 يوليو الجاري بمدينة الإسكندرية.

 

وشارك الرئيس السيسي في جلسة بعنوان "رؤية مصر 2030"، وأكد الرئيس أنه يجري دراسة أي فكرة جديدة قبل تنفيذها، مشيرًا إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع التي تشكلت على مدار 50 عامًا ماضية، وذلك في حالة وجود رغبة حقيقية في توفير العلم والمعرفة لأبنائنا، بدلًا من حصولهم على مجرد شهادة.

 

وأوضح أن الدولة تعمل على بناء نحو 300 مدرسة للتعليم الخاص، ستساهم بجانب المدارس الخاصة القائمة بالفعل، والبالغ عددها نحو 5 آلاف مدرسة، في تخريج نحو 3 ملايين طالب حاصلين على درجة مناسبة من التعليم، مؤكدًا أن التعليم مسئولية مشتركة بين الدولة والمجتمع.

 

وأكد الرئيس أنه يعلم أن مرتبات المعلمين ليست جيدة، وأن هناك حاجة لزيادتها، إلا أن الإمكانات والموارد المتاحة لا تسمح بذلك.

 

وشدد الرئيس على أن هناك تصميما على عبور المرحلة الراهنة، موجهًا التحية للشعب المصري على صبره وتحمله لآثار الإصلاحات الاقتصادية، ومؤكدًا أنه أمامنا خياران إما أن نكافح ونصل إلى أهدافنا بمشيئة الله، أو أن نستسلم ونلجأ للمساعدات.

 

وأشار الرئيس إلى أن الزيادة السكانية تعد بمثابة تحدٍّ أمام الدولة يماثل خطر الإرهاب، وأكد أن كل ولي أمر مسئول عن أبنائه ومدى قدرته على إعاشتهم.

 

وأكد الرئيس أن الحد من النمو السكاني سيؤثر إيجابًا على مختلف المجالات، وأن مواجهة مختلف التحديات هي عملية مشتركة بين الدولة والشعب، وأن مواجهة تحدي النمو السكاني يتطلب تضافر كل جهود الدولة بجانب منظمات المجتمع المدني والمواطنين، والتركيز على دور التوعية بين الناس لتحقيق نتائج جيدة كما شارك الرئيس في جلسة الطاقة بين التحدي والإنجاز.

 

وشارك الرئيس السيسي، في جلسة "اسأل الرئيس"، وقام بالرد على الاستفسارات التي وردت من المواطنين حول مختلف الموضوعات التي تحظى باهتمام مختلف أطياف المجتمع.

 

وحرص الرئيس في مستهل الجلسة على الإعراب عن امتنانه لردود أفعال المواطنين على التطورات التي تشهدها مصر، مشيرًا إلى تقديره لموقف الشعب المصري من إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وهو ما كان موضع إعجاب من جانب المجتمع الدولي.

 

وركز جانب من استفسارات المواطنين حول موضوع مكافحة الإرهاب وموقف مصر من الدول الداعمة للإرهاب، وأكد الرئيس أن المنطقة عانت خلال الأعوام السبعة الماضية من التدخلات في الشئون الداخلية للدول ودعم الجماعات المتطرفة، ما أدى إلى تدهور أوضاع عدد من الدول، حيث كانت مصر قريبة من ذات المصير.

 

ووجه الرئيس رسالة إلى الشعب المصري بأن الأوضاع في مصر في تحسن، وأنها تسير على الطريق الصحيح وينتظرها مستقبلا أفضل، مشيرًا إلى أنه يجرى التعامل مع مسألة ارتفاع الأسعار من خلال زيادة حجم المعروض وتحسين آليات السوق وزيادة المنافسة.

 

وأجرى الرئيس جولة في مكتبة الإسكندرية، وكان في استقباله في بداية الجولة الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة.

 

وقام الرئيس بكتابة كلمة في سجل كبار الزوار، أشاد خلالها بهذا الصرح الثقافي الذي يقدم العلم والمعرفة ويعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة.

 

وأعرب الرئيس عن تطلعه لاستمرار الدور المهم الذي تقوم به المكتبة في تقديم العلم والمعرفة للمصريين ولجميع زائريها.

 

 

 

وتفقد الرئيس قاعة الاطلاع الرئيسية، وقاعة متحف المخطوطات بالمكتبة واستمع لشرح عما تحتويه من كتب ومخطوطات تراثية نادرة.

 

وشارك الرئيس في جلسة "الإصلاح الاقتصادي"، وأكد الرئيس أن أي تردد في اتخاذ قرار سليم ومدروس يعد بمثابة خيانة في حق الوطن، وأن أي مسئول يخشى من اتخاذ القرارات الصحيحة هو غير أمين وغير جدير بالمسئولية التي يتحملها.

 

وأكد الرئيس أهمية الاستمرار في تطوير وإصلاح الشركات والصناعات المصرية وزيادة كفاءة منتجاتها، بحيث تكون قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وزيادة الصادرات.

 

وشارك الرئيس السيسي في جلسة بعنوان "المشروع القومي لمنظومة المعلومات المتكاملة للدولة المصرية".

 

ووجه الرئيس بضرورة قيام الجهات المعنية في الدولة بتكثيف الجهود للعمل على الانتهاء من المشروع القومي لمنظومة المعلومات المتكاملة في أسرع وقت، مشيرًا إلى النتائج الإيجابية والمهمة التي ستعود على المواطنين من هذا المشروع، وما سيسهم به في تأكيد تواجد الدولة وزيادة فعاليتها في تقديم المساعدة المواطنين.

 

وأكد الرئيس استعداد الحكومة لتلبية الاحتياجات اللازمة للانتهاء من المشروع خلال عام واحد.

 

وأوضح الرئيس أن الدولة اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين جميع المعلومات والبيانات التي سيتضمنها المشروع، في ضوء أهميتها بالنسبة للأمن القومي المصري.

 

وشارك الرئيس السيسي في جلسة بعنوان "صناعة الدولة الفاشلة: آليات المواجهة"، في إطار فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب في الإسكندرية.

 

وأكد الرئيس أن الإستراتيجية التي تم تبنيها خلال الفترة الماضية سعت إلى تثبيت أركان الدولة المصرية والتصدي إلى محاولات هدمها، مشيرًا إلى أن تلك الإستراتيجية تهدف إلى معالجة جميع الأسباب التي تؤدي إلى إسقاط الدولة.

 

وأشار الرئيس، إلى أن ما شهدته بعض الدول المحيطة من أحداث وفوضى أسهمت في زيادة وعي الشعب المصري بخطورة الوضع، مشيرًا إلى ضرورة وضع إستراتيجية متكاملة لرفع الروح المعنوية، موضحًا أن تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة كان يستهدف تنمية الشعور الوطني بجانب العائد الاقتصادي.

 

وأكد الرئيس استعداد الدولة للمشاركة في إنتاج فني وسينمائي في إطار إستراتيجية متكاملة للمساعدة في زيادة الوعي المجتمعي.

 

وأشار السيسي، إلى أهمية تشكيل جبهة ممانعة للتصدي إلى محاولات قوى الهدم، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام والتعليم في تشكيل تلك الجبهة للحفاظ على الدولة، وأكد أن الجيش المصري قام بدور مهم لدعم وتثبيت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، موضحًا أن التاريخ هو الذي سيتذكر أهمية هذا الدور في الحفاظ على مقدرات الدولة وأمن وسلامة الشعب المصري.

 

وشارك الرئيس السيسي في الجلسة الختامية للمؤتمر، وكرم الرئيس اسم الإعلامية الراحلة صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعددا من الشباب المبدعين والمتميزين في مجموعة من المجالات، والذين يعدون بمثابة نماذج مضيئة وأمثلة يحتذى بها.

 

وألقى الرئيس عقب ذلك كلمة، حرص خلالها على الإشارة إلى أن المؤتمر في دورته الحالية ناقش موضوعين في غاية الأهمية وهما الإصلاح الاقتصادي وصناعة الدولة الفاشلة، حيث أكد الرئيس أن هناك ارتباطا وثيقا بين هذين الموضوعين، مشيرًا إلى محاولات هدم الدولة المصرية وإدخالها في حلقة مفرغة من المشكلات.

 

وطالب الرئيس المثقفين والإعلام بضرورة التركيز على هذين الموضوعين لتوعية المصريين بخطورة إسقاط الدولة المصرية، وحتمية إجراء الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدًا أن أحدًا لن يقدر على هزيمة الشعب المصري وإرادته.

 

وطالب الرئيس شباب مصر بالحفاظ على وطنهم واستقراره وأمنه وسلامته، مشيرًا إلى أن مصر أمانة في أعناقهم يجب عليهم الحفاظ عليها وحمايتها.

 

وقال: "كما تعودنا دائمًا أن تُسفر حواراتنا خلال فعاليات المؤتمر الوطني للشباب عن توصيات وقرارات محددة، فإنني قد اتخذت مجموعة من القرارات .

 

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، وذلك لبحث عدد من المشروعات التنموية في نطاق محافظة مطروح.

 

وعرض محافظ مطروح على الرئيس الموقف بالنسبة لدراسات تنفيذ مشروع تنمية غرب مصر.

 

وأشاد الرئيس السيسي بالمشروع وما يوفره من آفاق تنموية جديدة، موجهًا بالبدء الفوري في استكمال الدراسات التنفيذية للمشروع، تمهيدًا لوضعه حيز التنفيذ، بما في ذلك المناطق اللوجستية والاستثمارية والتجمعات العمرانية.

 

وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا مع اللواء أركان حرب على عادل عشماوي، قائد المنطقة الشمالية العسكرية.

 

وعرض اللواء عادل عشماوي تقريرًا على الرئيس السيسي حول عدد من الأعمال الجاري تنفيذها في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية.

 

وطالب الرئيس بالالتزام بالمخططات الزمنية لما يتم تنفيذه من أعمال، مشددا على ضرورة الاهتمام بتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الخطرة، لتوفير مجتمعات متكاملة تتيح للمواطنين حياة كريمة.

نشاط رئاسي السيسي يفتتح