الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 4 قيادات بـ«داعش» في جنوب إفريقيا
وكالاتأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، عن فرض عقوبات على أربعة أعضاء في خلية تابعة لتنظيم داعش في جنوب إفريقيا قدمت دعما فنيا وماليا لتحركات التنظيم في جنوب القارة.
ووفق الإدارة الأمريكية، اكتسبت جنوب إفريقيا أهمية خاصة كمنصة لتحويل الأموال بين قيادة تنظيم داعش والجماعات التابعة لها في القارة.
وقال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نلسون، في بيان له: "تستهدف وزارة الخزانة اليوم أفرادًا رئيسيين في شبكة تنظيم داعش في جنوب إفريقيا وأصولهم التجارية، وقد اضطلعوا بدور محوري في تمكين نمو الإرهاب وأنشطة إجرامية أخرى في المنطقة".
العقوبات
وبحسب الوزارة، تستهدف العقوبات أربعة أفراد من نفس العائلة "قدمو دعمًا ماديًا وتكنولوجيًا وسلعا وخدمات لدعم تنظيم داعش".
اقرأ أيضاً
- جنوب إفريقيا ترفض تحذير واشنطن من هجوم إرهابي
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة ضد موسكو
- شوبير يهاجم جماهير الأهلي بسبب معلول.. ويكشف حقيقة توقيع عقوبات على اللاعبين
- أزمة مياه جديدة تلوح فى مدينة ساحلية بجنوب أفريقيا
- النقض تقضى بتخفيف عقوبة الإعدام على متهم بخلية طنطا الإرهابية للسجن المؤبد
- مدرب جنوب أفريقيا: انتقادات موسيماني غير مفهومة.. وتاو لم ينجح مع الأهلي
- وفد من وزارة داخلية جنوب أفريقيا يزور مركز إصلاح وتأهيل وادى النطرون
- أمريكا تفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية
- موسيمانى يطلق مشروعا لتعليم كرة القدم فى جنوب أفريقيا
- استدعاء بيرسي تاو لمنتخب جنوب أفريقيا في لقاء المغرب
- طالب أبيض يتبول على كتب زميله الأسود يثير الغضب في جنوب أفريقيا
- منظمة الصحة العالمية تكشف سبب تفشي كورونا في جنوب أفريقيا
كما تم استهداف نحو 12 شركة مرتبطة بهؤلاء الأشخاص الأربعة، كذلك تم تجميد الأصول والمصالح المالية للأفراد والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، كما بات يُحظر أي تعامل للشركات أو الأشخاص الأمريكيين مع الجهات المشمولة بالعقوبات.
وفي مؤشر إلى وجود تنظيم داعش في جنوب إفريقيا، أدين توأمان في بداية العام على خلفية تخطيطهما لشن هجمات ضد سفارة الولايات المتحدة في بريتوريا ورغبتهما في الانضمام إلى الجماعة المتطرفة.
كما أعلن التنظيم رسميا في شهر مايو عن إنشاء "ولاية" جديدة في موزمبيق الحدودية مع جنوب إفريقيا وحيث تنشط مجموعة مرتبطة بالتنظيم منذ عام 2017.
ويتركز العنف خصوصا في شمال موزمبيق الذي يحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 3500 شخص من بينهم أكثر من 1500 مدني، فضلاً عن نزوح 800 ألف موزمبيقي.