مصر ترفض الإساءة لسمعتها.. رد ناري من الرئيس السيسي للأمم المتحدة بشأن حبس علاء عبد الفتاح

بيان صدر عن البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في جنيف، ردا على أكاذيب وادعاءات المفوض السامي لحقوق الإنسان، كان حديث الساعة خلال الفترة الماضية.

وأكد البيان المباديء الأساسية للقانون الدولي ورفض توظيف رسالة حقوق الإنسان لحسابات سياسية تخدم مصالح بعض الدول المعادية.

وجاء الرد المصري مؤكدا على عدد من الحقائق، أبرزها أن البيان الصادر يهدف إلى تقويض استقلالية القضاء وسيادة القانون عن عمد، إذ وصف حكم القضاء بخصوص المحكوم علاء عبد الفتاح بأنه غير عادل يمثل إهانة غير مقبولة وينتهك مباديء الحيادية والموضوعية المنصوص عليها في قرار الأمم المتحده المنشئ لولاية المفوضية.

وأكد البيان المصري أن المفوض اعتمد على معلومات بهدف ترويج مزاعم خاطئة، ما يقوض مصداقيته ومصداقية المؤسسة، مشيرا إلى أنه يجب على المفوض السامي أن يحترم ولايته ويتحلى بالمهنية ويمتنع عن التعليق على الأحكام أو القضايا المنظورة وأن يتوقف عن انتهاك القوانين الوطنية.

وأشار البيان إلى أن المفوض السامي وما صدر به من معلومات بهدف ترويج مزاعم خاطئة، ما يقوض مصداقيته ومصداقية المؤسسة، مؤكدا أن مصر ترفض الإساءة لقضائها العادل والنزيه، وأن الشخص المطلوب الإفراج عنه صدر ضده حكم بات ونهائي في قضية جنائية وليست سياسية، وأن قرارات العفو الرئاسي تحكمها اعتبارات محددة لا تنطبق عليه.

ووعلى هامش مؤتمر المناخ، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء البريطاني، حيث أكد خلال اجتماعه معه في شرم الشيخ على 3 نقاط مهمة، أبرزها أن مصر ترفض التدخل في شؤونها الداخلية من حيث المبدأ، وترفض الإساءة لسمعتها إزاء التعامل مع ملف حقوق الإنسان لحسابات سياسية أو داخلية الصحيحة، وأن مصر لا تقبل الابتزاز من أي كائن كان