الرئيس السيسي : تمسك مصر بالحفاظ على أمنها المائي للأجيال الحالية والقادمة
-آمال عبد اللهاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في شرم الشيخ الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة الرئيس بايدن إلى مصر، مؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
اقرأ أيضاً
- بايدن: تقديم 500 مليون دولار لمساعدة مصر في التحويل للطاقة النظيفة
- بيلوسى: واشنطن علاقتها بالقاهرة تاريخية.. ومصر تلعب دورا هاما لأمن المنطقة
- محمود محيي الدين: مصر أطلقت 3 مبادرات لدفع العمل المناخي محليا وإقليميا
- وزير التنمية المحلية يلتقي بالوفد الأرجنتيني لمناقشة ملفات البيئة والطاقة والزراعة والصناعة
- كبير خبراء الأرصاد بأمريكا: COP27 نجح في جمع كافة أطراف قضية المناخ
- وزيرة التخطيط: إنشاء 40 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية لتضمين التحول الأخضر في النظام الأكاديمي
- وزير التعليم العالي يشارك في إطلاق مبادرة صندوق حماية المواقع التراثية من أضرار التغيرات المناخية
- على هامش قمة المناخ.. وزير الخارجية يعقد اجتماعًا موسعًا مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي والوفد المرافق لها
- الرئيس السيسي يلتقي جو بايدن على هامش مؤتمر المناخ cop27
- صناع التغيير الأخضر من الشباب يتصدون للتحديات البيئية فى قمة المناخ
- أنا ضد السيسي
- وزير التجارة والصناعة يشارك بفعاليات الجلسة الافتتاحية ليوم خفض الانبعاثات الكربونية على هامش مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ
من جانبه؛ ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكداً على أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة، معرباً عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة السيد الرئيس في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالمقابل أكد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.
كما تم تناول ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيد الرئيس في هذا السياق على إرادة الدولة الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنياً وفكرياً. وقد أشاد الرئيس الأمريكي من جانبه بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار وما تتحمله من أعباء تحت قيادة السيد الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معرباً عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، ومؤكداً أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل الرؤى وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصةً الأزمة الروسية الأوكرانية وامتداد تداعياتها السلبية على مستوى العالم، خاصةً في قطاعي الغذاء والطاقة، فضلاً عن التباحث بشأن تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا واليمن وسوريا، حيث أكد السيد الرئيس على أن الوصول بالتسويات السياسية لتلك الأزمات يرتكز بالأساس على ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وإنهاء تواجد المرتزقة والميليشيات الأجنبية من المنطقة.
كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس تمسك مصر بالحفاظ على أمنها المائي للأجيال الحالية والقادمة من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد يضمن الأمن المائي لمصر، وذلك وفقاً لمبادئ القانون الدولي لتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة.