البابا تواضروس يصل الكاتدرائية لأداء صلاة الجنازة على رؤوف غبور
وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لأداء صلاة الجنازة على رجل الأعمال الدكتور رؤوف غبور الذى توفى يوم الأربعاء الماضى بعد صراع مع المرض.
وتخرج رؤوف غبور في كلية الطب بجامعة عين شمس عام 1976، كانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراته إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.
وكان رؤوف غبور، كشف منذ فترة تفاصيل بداياته في عالم البيزنس عندما كان تلميذا في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا.
وكانت لـ رؤوف غبور، كثير تجارب البيزنس في مختلف الدول والبلدان، وكانت أبرزها كما وصفها بـ“أخطر العلاقات”، حين عمل بتجارة السيارات في العراق أثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
اقرأ أيضاً
- وفاة زوجة طارق شوقي وزير التعليم السابق.. وصلاة الجنازة من مسجد الشرطة
- حماة الوطن بإمبابة ينعي ضحايا حادث حريق كنيسة أبوسيفين
- وفاة شقيق الشيخ محمود على البنا وصلاة الجنازة بقرية شبراباص فى المنوفية
- وفاة شقيق الشيخ محمود على البنا وصلاة الجنازة بقرية شبراباص فى المنوفية
- أشرف ذكي: «أول مرة أجي عزاء ملقيش فيه سمير صبري»
- حبس رجل الأعمال محمد الأمين بتهمة الاتجار في البشر
- هشام عباس يكشف مكان وموعد دفن والده
- أداء صلاة الجنازة على الإعلامية أسماء مصطفى
- "مراتى أنشف مني ".. تصريحات مثيرة للرجل الاعمال نجيب ساويرس
- ملحمة إنسانية فى عزاء "شهبندر التجار" محمود العربي
- تشييع جثمان والدة أحمد حسن بمقابر العائلة بمغاغة
- تأجيل محاكمة مجدي راسخ وآخرين بتهمة الاستيلاء مستحقات الغاز
وكشف “رؤوف” في مذكراته عن تفاصيل فتح استثمارات في العراق، وقال عنها: أخطر العلاقات التي عاصرتها عراق صدام خاصة مع توسع استثماراتي وتشعبها، وفي نفس الوقت الأزمات الاقتصادية في مصر والركود العام، خاصة في عام 2000 كانت الأوضاع صعبة جدا حينها توسعت في المصانع وأنفقت الكثير، أردت أن تستمر في عملها لذلك فكرت في فتح أسواق عربية جديدة.
وأكد رؤوف غبور أن عدي ابن صدام حسين كان المسؤول عن استيراد شحنات سيارات مرسيدس للعراق، وكان رؤوف غبور وقتها المنافس التقليدي لمرسيدس حيث كان يمتلك توكيل فولفو في العراق.
ويحكي رؤوف غبور أن صدام حسين وقتها كان يتزوج بزوجة ثانية وهذه الزوجة لها ابن من زوجها الأول وكان في عمر عدي صدام حسين تقريبا، وتعاونت أنا مع الشاب وعينته مسؤولًا عن فولفو بالعراق لينافس عدي ابن صدام حسين.
رؤوف غبور وصدام حسين
وقال رؤوف غبور إنه كان يحصل على أمواله من مشروعاته في العراق من خلال عقود النفط مقابل الغذاء في العامين الأولين بانتظام، مؤكدا حبه للشعب العراقي، غير أن برنامج النفط مقابل الغذاء توقف تمامًا عام 2002.
وحدد رؤوف غبور روشتة لتحقيق نهضة مصر الكبرى وتمثلت في منح الأولوية لملفات التعليم والثقافة والصحة والاستثمار والصناعة والسياحة، واستهداف معدلات نمو الناتج القومي الإجمالي لا تقل عن 10% للسنوات العشر المقبلة.