د . سوزى ربيع تكتب : 5 طرق تخلصك من العصبية مع الأبناء

نتيجة للضغوط التي تتعرض لها المرأة ما بين مسؤولياتها الأسرية وطموحاتها الشخصية وسرعة وضغط إيقاع الحياة الحالي تجد نفسها أحياناً في حالة غضب واستنفار دائم، تصرخ دائماً حتى في أثناء النقاشات العادية مع الزوج والأبناء.
إن الغضب شعور طبيعي وصحي ويساعد الإنسان على تفريغ توتره، لكن غير الطبيعي أن تجدي نفسك غاضبة طوال الوقت. تصاحب الغضب مجموعة من التغيرات الفسيولوجية كارتفاع ضغط الدم وتسارع دقات القلب وارتفاع مستوى هرمون الأدرينالين. بالإضافة لما تسببه نوبات الغضب من ضيق وتوتر لمن حولها، ومن خلق بيئة غير سوية لنمو الصغار.
كيف تتعاملين مع توترك الدائم وتخففين منه؟
تعرّفي على محفزات الغضب: إن الغضب الحاد ﻷسباب تبدو تافهة عادة ما يكون دليلا على وجود مشكلة أخرى غير مرئية، فقد يترافق مع وجود إحساس بالإحباط الشخصي أو الحزن، أو فقدان الثقة في النفس، أو الإحساس بالخذلان وعدم وجود نتيجة مُرضية للنقاش العقلاني الهادئ، وأحياناً ما يكون عرضاً لوجود أوجاع جسدية تتسبب في تغير مستوى الهرمونات في الجسد.
حاولي اكتشاف السبب الحقيقي الذي يدفعك للإحساس الدائم بالغضب كي تستطيعي النظر إلى الأمور في حجمها الحقيقي والتعامل معها بعقلانية.
تعلمي تكنيكات السيطرة على النفس وتهدئتها: في كل مرة تشعرين بالغضب جربي استخدام أحد تكنيكات التهدئة: قومي بالعد من 1 إلى عشرة، غيّري وضعيتك، اتركي الغرفة، أو أغمضي عينيك وفكري في شيء مريح.
تعلمي تفريغ طاقتك والتعبير عنها بشكل دوري: ابحثي عما تحبين القيام به، ربما يكون الرسم أو الكتابة أو التلوين أو ممارسة الأعمال اليدوية
فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن من شأن مثل تلك الأنشطة أن تفرغ من توترك وتعزز من ثقتك بنفسك وإحساسك بقيمتك.
المشي والرياضة مفيدان في التخلص من التوتر، استغلي توترك وتخلصي من هذه الكيلوجرامات الزائدة التي تؤرقك كلما نظرت في المرآة.
ابحثي عن طرق لتعزيز إحساسك بالثقة بالذات، وفتح حوارات هادئة متعقلة مع من حولك، كي لا تحتاجي لرفع صوتك عند النقاش معهم.