فرنسا ترفض طلبات لجوء 44 مهاجرًا غير شرعي على سواحل المتوسط
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الثلاثاء، إن فرنسا رفضت طلبات لجوء 44 من أصل 234 مهاجرًا أنقذتهم سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية في البحر المتوسط ، وستتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وسمحت فرنسا لـ Ocean Viking بالنزول في ميناء طولون يوم الجمعة الماضي، بعد أن رفضت إيطاليا الوصول، ما أثار خلافًا دبلوماسيًا حول كيفية التعامل مع آلاف المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من شمال إفريقيا كل عام، بحسب فرانس برس.
وقال وزير الداخلية للبرلمان إنه سيتم ترحيل 44 مهاجرا "بمجرد أن تسمح صحتهم بذلك"، مضيفًا أنه يمكن أيضًا إعادة آخرين إلى بلادهم مع فحص المزيد من طلبات اللجوء.
وقال إن المسئولين قرروا أن 60 من المهاجرين- السوريين والسودانيين والإريتريين على وجه الخصوص- يمكنهم طلب اللجوء، وأن 44 منهم قاصرون.
اقرأ أيضاً
- مدرب البرازيل يرشح 5 منتخبات للتويج بالمونديال
- وزير الخارجية البريطاني يؤكد ضرورة الحد من عوامل الجذب الاقتصادية للاجئين
- الدنمارك تبلغ عن تفشي إنفلونزا الطيور بمزرعة للديوك الرومي
- فرنسا تحذر رعاياها من التواجد فى الأماكن العامة باسطنبول
- رئيسة وزراء إيطاليا تتهم ماكرون بالخيانة
- انهيار مبنى قيد الإنشاء وسط مدينة ليل الفرنسي
- مرصد الأزهر: أزمة الروهينجا لا تشهد حراكًا دوليًا جادًا لحماية اللاجئين
- إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية
- ماكرون للرئيس السيسي: قمة المناخ في شرم الشيخ حققت نجاحا لافتا
- مصر أهم شركاء فرنسا فى المنطقة.. تفاصيل لقاء السيسى وماكرون فى COP27
- فرنسا ستفرض الحد العالمي للضرائب بداية من 2023
- مرصد الأزهر يسلط الضوء على معوقات تعليم أطفال اللاجئين وأثرها على الاندماج في اليونان
من بين أولئك المسموح لهم بالبقاء، ستستقبل فرنسا وألمانيا حوالي الثلث، بينما يذهب الباقي إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تطوعت للحصول على نصيب.
ولم تسمح فرنسا من قبل لسفينة إنقاذ تحمل مهاجرين من البحر الأبيض المتوسط بالهبوط على ساحلها، لكنها فعلت ذلك هذه المرة لأن إيطاليا رفضت الوصول.
وقالت الحكومة الفرنسية إنه بموجب القانون البحري الدولي كان يجب منح أوشن فايكنغ وركابها المعرضين للخطر حق الوصول إلى أقرب الموانئ.
لكن إيطاليا، في ظل رئيس وزرائها اليميني المتطرف الجديد جيورجيا ميلوني تريد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أن تتحمل المزيد من العبء، ويبدو أنها مستعدة لدفع هذه القضية إلى قمة جدول الأعمال الأوروبي.
وردًا على ذلك، علقت فرنسا خطة لاستقبال 3500 لاجئ في إيطاليا حاليا، كجزء من اتفاقية توزيع أوروبية، وحثت ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى على فعل الشيء نفسه.
وردت إيطاليا إلى جانب قبرص واليونان ومالطا بانتقاد النظام الأوروبي الطوعي لإدارة تدفقات المهاجرين ودعت مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى التدخل من خلال إجبار جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي على استقبال المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا.