فرنسا تواجه خطر إمكانية حدوث أزمة طاقة في يناير المقبل
وكالاتقالت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الفرنسية، إن فرنسا تواجه خطرا أكبر يتمثل في إمكانية نقص الكهرباء في يناير المقبل، حيث إن إتاحة المحطات النووية في البلاد قد يكون أقل من التوقعات السابقة، بحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وأضافت شركة "آر تي آيه" أن تراجع الطلب على الطاقة يجعل نقص الكهرباء الشهر المقبل أقل احتمالا من توقعات سابقة.
وقالت الشركة في تحديثها الشهري عن الوضع والذي نشر اليوم الجمعة، "يبدو أن الوضع أقل خطورة في ديسمبر ومن نهاية فبراير، ولكن شهريناير يشتمل على مزيد من المخاطر من التحليلات السابقة".
وأدت عمليات الصيانة في حوالي أكثر من نصف المحطات النووية التابعة لشركة كهرباء فرنسا إلى تحويل البلاد التي تعد مصدرا تقليديا للطاقة، إلى مستورد، العام الجاري.
وتسببت أزمة الطاقة المتوقعة، إلى جانب خفض إمداد الغاز الروسية، في ارتفاع أسعار الطاقة عبر القارة.
وفي وقت سابق، اعتبرت فرنسا، أن على مجموعة العشرين للقوى الاقتصادية الكبرى دعوة روسيا لتبني "منطق خفض التصعيد" في أوكرانيا خلال قمتها المقبلة التي تنعقد الثلاثاء والأربعاء في إندونيسيا.
وسيتغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمة، لكن الهجوم الروسي في أوكرانيا منذ 24 فبراير وتداعياته الجيوسياسية والاقتصادية والمالية المتعددة على العالم ستكون في طليعة الاهتمامات في بالي.
اقرأ أيضاً
- قمة المناخ.. وزيرة البيئة: خطة مصرية لإنتاج 42% من الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2030
- قمه المناخ.. وزير الكهرباء: إنشاء خط يعبر البحر الأحمر لتبادل الطاقة المتجددة
- «آليات ترشيد استهلاك الكهرباء ” ندوة بإعلام الجمرك
- وزير الكهرباء: إنتاج الهيدروجين الأخضر باكورة المشروعات بالطاقات المتجددة
- متستناش المحصل .. ”الكهرباء” تعلن بدء التحصيل الإلكترونى أو بالكروت البنكية لشركات جنوب القاهرة
- 4 نصائح يجب اتباعها عند استخدام السخان الكهربائي.. تعرف عليها
- وزير الكهرباء يشهد إطلاق إشارة البدء بمشروع تطوير وإنشاء مزرعة رياح بقدرة 500 ميجاوات برأس غارب
- السيسي يوجه بالتوسع في جهود تصنيع المكونات الخاصة بإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة.. توربينات الرياح والألواح الشمسية في المقدمة
- محافظ القليوبية يتابع أزمة عطل محولات الكهرباء.. ويوجه بسرعة التعامل للانتهاء من عملية الإصلاح
- احذرها.. 4 أجهزة منزلية تستهلك مزيدا من الكهرباء
- أوكرانيا تعلن انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية
- تقرير: بريطانيا تواجه أزمة حادة اقتصاديا تنعكس على قطاع الكهرباء
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن "هناك مساحة واضحة للغاية في مجموعة العشرين لإيصال رسالة سلام ومطالبة روسيا بالدخول في منطق خفض التصعيد".
يلتزم عدد من دول مجموعة العشرين، مثل الصين والهند، الحذر الشديد حتى الآن، ورفضوا إدانة الهجوم الروسي في أوكرانيا أو عبروا بشكل غير مباشر عن مخاوف من استمرار النزاع.
وأشار مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن "عدم مشاركة فلاديمير بوتين تظهر أن تحالفا يتشكل داخل مجموعة العشرين وأن عزلة روسيا حقيقية".
وأضاف أن "غالبية واسعة جدا داخل النادي (مجموعة العشرين) تعتبر هذه الحرب جسيمة ولا تطاق بالنسبة لبقية العالم".