ارحموا الآباء في الرؤية .. فيسبوك يشتعل بعد وفاة عشريني بسبب ابنته

ما بال قساوة القلب حتى تمنع الزوجة، أب من رؤية طفلته الصغيرة التي مات شوقًا لرؤيتها، حادثة أثارت غضب السوشيال ميديا بعد انتشارها على نطاق واسع، غاضبين من احداثها التي فطرت قلوب الكثيرين.

انتفض موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد تداول الكثير من مستخدميه، منشور لوفاة شاب عشريني العمر، بسبب منع زوجته ووالدتها له من رؤيته طفلته الصغيره، حيث انهالت الكثير من التعليقات متمنين له الرحمة، والقصاص من والدة زوجته التي حرضت الزوجة على منع الأب من رؤية ابنته بسبب خلافات زوجية نشأة بينهما.

حالة من الغضب اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بسبب نظام الرؤية للطرف الغير حاضن للطفل في قانون الأحوال الشخصية…

قصة وفاة محمد القباني

نشبت خلافات بين الشاب العشريني محمد القباني، وزوجته تسبب في انفصالهما عن بعضهما البعض، ولم تتوقف الخلافات عند هذا الحد إذ بلغت حد المحاكم، وإصدار قرار رؤية للأب لطفلته الصغيرة، إلى جانب تحريض والدة الزوجة قامت طليقه محمد القباني بحرمانه من رؤيته ابنته على الرغم من محاولاته المستمرة.

كانت المحاولة الأخيرة للراحل محمد القباني، لكسب تعاطف طليقته لتسمح له برؤيه صغيرته، بأنه تناول حبة حفظ الغلة السامة، لكن محاولته بائت بالفشل وتسببت في إنهاء حياته، إلا انه روحه ظلت متعلقة بالدنيا 3 ساعات متواصلة صارع خلالها الموت، حتى جاءوا له بابنته فقام بتقبيلها ثم توفاه الله ، في مشهد فطر قلوب الجميع.

السوشيال ميديا تشتعل غضبًا من قانون الرؤية

تداول الكثيرين من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورًا للشاب الدمياطي الراحل محمد القباني، وسط حالة من الشعور بالغضب من نظام رؤية الطرف الغير خاضن للطفل في قانون الأحوال الشخصية المصري، الذي مكن والدة الأم من حرمان الأب الراحل من رؤية صغيرته.

انهالت التعليقات التي تتمنى رحمة الأزواج في ضابط رؤية الأطفال، وعدم استغلال الأطفال في الضغط عليهم، حيث جاءت بعض التعليقات:

كلمة للزوجات.. ارحموا أزواجكممحمد وصل لمرحلة يأس بسبب عدم رؤية ابنته التي اصبحت يتيمة الأبدعواتكم بالرحمة للشاب محمد القباني من شط الملح.. ربنا يرحمه ويغفر له ويسكفنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.ضوابط الرؤية للأطفال في مصر

حدد قانون الأحوال الشخصية في مصر ضوابط الرؤية للأطفال، على أن يكون حق الرؤية للأبوية والأجداد فقط، ويُراعي القانون مدة الرؤية وموعدها على أن يكون ملائمًا للطفل، وأن تكون خلال العطلات الرسمية قدر الإمكان لمراعاة مواعيد الانتظام بالتعليم.

يحدد القانون ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات في الأسبوع، وأن يكون الموعد المحدد ما بين التاسعة صباحًا والسابعة مساءً.