الرئاسة الفلسطينية: إعدام الشاب في نابلس جريمة بشعة ضمن سلسلة الجرائم المتكررة
أكدت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، أن إعدام الشاب عمار حمدي مفلح بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس، والتي وثقتها الكاميرات، جريمة بشعة ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطينى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر عنها، مساء اليوم، أن هذه الجرائم التي أصبحت سياسة رسمية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، تستوجب التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطينى الأعزل.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن استمرار الصمت الدولي هو الذي أوصل إلى ارتكاب مثل هكذا جرائم بدم بارد، وأن الاستمرار في سياسة الانفلات من العقاب وعدم المساءلة شجع تلك الحكومات على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطينى.
عباس: لا يمكن ترك خيار حل الدولتين رهينة للاحتلال الإسرائيلي
والثلاثاء الماضى، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لا يمكن ترك خيار حل الدولتين رهينة لإرادة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
- أبو الغيط: ندعو كافة الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية
- قوات الاحتلال تعتقل شابين فلسطينيين في ”نابلس” و”جنين” واندلاع مواجهات
- عربية النواب : دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ممتد على مدى عقود
- الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة الغربية.. ومُستوطنون يقتحمون الأقصى
- عضو منظمة التحرير: مصر دائما فى صف الشعب الفلسطيني
- الجامعة العربية تدين جرائم الإحتلال في جنين وتطالب بتوفير الحماية الدولية
- شهيد فلسطينى وعشرات الإصابات فى مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلى بنابلس
- السعودية تطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
- فلسطين: إصابات بالاختناق بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى فى طولكرم والخليل
- ”دفاع النواب”: مصر كانت وستظل المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني
- الرئاسة الفلسطينية: ثقتنا في مصر بلا حدود لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
- فلسطين تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
جاء ذلك في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في جلسة خاصة بجنيف للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وهذه اللجنة الأممية أُنشئت في العام 1975 لإسداء المشورة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن برامج تهدف لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، ولاسيما تقرير المصير والاستقلال والسيادة والعودة.
وأضاف عباس أنه "لا يمكن ترك خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) رهينة لإرادة الاحتلال لأن هذا يعتبر تخليًا عن هذا الحل".
وأكد أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة تجسيدًا للحق الأصيل والطبيعي للشعب الفلسطيني كسائر شعوب الأرض.
وتابع: "لا بد من عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة ويحتكم للشرعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وتحديد رزمة من الضمانات لتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة لتحقيق سلام عادل وشامل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967".