الخارجية الصينية : السياسة الخارجية للصين تدعم السلام العالمي والتنمية المشتركة
حازم الملاحأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ اليوم أن السياسة الخارجية للصين تدعم السلام العالمي والتنمية المشتركة.
أدلت ماو بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري ردا على سؤال يتعلق بآراء المستشار الألماني أولاف شولتس في مقاله المنشور في مجلة ((فورين أفيرز)) الذي قال فيه إن صعود الصين لا يستدعي عزل بكين أو كبح التعاون معها، مؤكدا أنه لا يؤيد الرأي القائل ببزوغ فجر حرب باردة جديدة.
وقالت ماو إن السياسة الخارجية للصين تدعم السلام العالمي والتنمية المشتركة، مشيرة إلى أن الصين تلتزم بالتعاون الودي مع دول العالم.
وأضافت: "لقد أظهرت الحقائق أن تنمية الصين تساهم في قوة العالم من أجل السلام. إنها تنشِّط وتخلق فرصا للتنمية العالمية".
اقرأ أيضاً
- قيادة الحزب الشيوعي الصيني تبحث العمل الاقتصادي لعام 2023
- بعد تسع سنوات في مصر، يحتفل برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني بإغلاقه - المرحلة الثانية
- المغرب على موعد مع التاريخ قبل مواجهة إسبانيا بالمونديال
- وزير الإعلام السعودي: الصين شريك موثوق للدول العربية في مختلف المجالات
- ميسي يحصل على اجازة ويتعجب من خروج ألمانيا من الدور الأول
- التداعيات الاقتصادية للتغيرات المناخية على الأمن الغذائي
- فرنسا تقلل من خطر انهيار تدفقات الكهرباء في الشتاء
- غراب: قوة العلاقات المصرية الأردنية تعزز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين
- مونديال قطر يشهد انتهاء عصر الديناصورات
- المغرب يدعو ”الدولية للهجرة” لتقديم أجوبة إنسانية وقائمة على المساعدة في مجال الهجرة
- «حماية المنافسة» يشارك في «المنتدى العالمي للمنافسة» لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
- كأس العالم.. إسبانيا تتأهل لدور الـ16 رغم السقوط أمام اليابان و”ريمونتادا” غير مجدية لـ ألمانيا ضد كوستاريكا
وفي معرض إشارتها إلى أن عزل الصين وكبح التعاون معها لا يخدم مصلحة أحد، قالت ماو إنه في العصر الراهن، يعد مد العولمة الاقتصادية اتجاها لا يمكن التراجع عنه، ويحتاج العالم إلى مزيد من التعاون المربح للجميع.
وقالت ماو إن الصين مندمجة بعمق في الاقتصاد العالمي والنظام الدولي، ولن يعود العالم إلى أيام الانحصار والانقسام المتبادلين.
وأكدت استحالة ازدهار أي دولة خلف أبواب مغلقة، مشيرة إلى أن الضغط من أجل فصل سلاسل الصناعة والإمداد وتعطيلها وبناء "ساحات صغيرة بأسوار عالية"، لا يفيد أحدا بل سيؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية.
وقالت ماو: "لا يمكن للصين أن تتطور بمعزل عن العالم الذي يحتاج إلى الصين أيضا من أجل ازدهاره. ستواصل الصين السعي إلى الانفتاح على مستوى عال وستتقاسم فرص التنمية مع الدول الأخرى".