الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:15 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رياضة

المغرب تتأهل للمربع الذهبي للمونديال لأول مرة عربيًا وأفريقيًا

هدف اللقاء
هدف اللقاء

نجح المنتخب المغربي في تحقيق إنجاز تاريخي وتأهل لدور قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم قطر 2022،بعدما حقق فوزًا ثمينًا على منتخب البرتغال بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم على ملعب الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن مباريات دور ربع النهائي.

وبهذا الفوز التاريخي يكون المنتخب المغربي قد كتب تاريخ له في بطولات كأس العالم كأول منتخب عربي او افريقي ينجح في التأهل لدور ربع نهائي البطولة العالمية الكبري.

وكان الشوط الأول قد أنتهي بتقدم المنتخب المغربي بهدف نظيف عن طريق يوسف النصيري،

بدأ الشوط الثاني بطوفان هجومي من منتخب البرتغال املا في التعويض، وبعد مرور خمس دقائق فقط من الشوط الثاني لجأ المنتخب البرتغالي لاسطورته التاريخية كريستيانو رونالدو فشارك بدلا من روبن نيفيز وكذلك دخل جواو كانسيلو بدلا من رفائيل جاريرو.

بعد نزول رونالدو توالت العرضيات أملا في استغلال راسياته المميزة ولكن الدفاع المغربي استبسل في الدفاع عن شباكه ولعب الفريق كوحدة واحدة حول ال18 وكان العملاق ياسين بونو صمام الأمان الذي امسك العرضيات البرتغالية وفي الدقيقة 57 اصيب قائد منتخب اسود الأطلسي رومان سايس وخرج اضطراريا ليدخل بدلاً منه أشرف داري واستمر الضغط البرتغالي بدون خطورة حقيقية.

تأمين الركراكي:

اتجه المدير الفني المغربي وليد الركراكي لتأمين النتيجة واخرج مهاجمه النصيري وسليم وأشرك بدلاً منهما المدافع بدر بانون ووليد شديرة، وهو ما اغلق جميع المنافذ المؤدية إلى مرمى بونو فدفع سانتوس بكل أوراقه الهجومية فاشرك لياو بدلا من راموس وهورتا بدلاً من دالوت، ولم تؤدي التغييرات البرتغالية إلى جديد سوى استحواذ سلبي على الكرة وصل ل72% بدون أي خطورة تذكر

إثارة الوقت بدل الضائع:

في الدقيقة 91 ومن مرتدة مغربية اضاع شديرة كرة سهلة بعد أن انطلق من الجانب الأيسر ولكنه سدد كرة سيئة خارج المرمى، وكاد المغاربة أن يندموا سريعاً على الفرصة الضائعة ولكن العملاق ياسين بونو تصدى لتسديدة رونالدو في الدقيقة 92، وفي الدقيقة 93 يتحصل البديل شديرة على البطاقة الصفراء الثانية ويطرد من المباراة.

واستمرت الاستماتة الدفاعية من المغاربة وظهر عجز نجوم البرتغال عن الاختراق فتوالت العرضيات التي وصلت ل** عرضية بلا خطورة.

وعكس اتجاه اللعب في الدقيقة 96 انطلق الزلزولي في انفراد من منتصف الملعب ولكنه سدد برعونة في يد الحارس البرتغالي، ومن عرضية ناجحة كاد بيبي ان يعدل النتيجة في الدقيقة 97 ولكن راسيته جانبت القائم، ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة.

ليكتب المنتخب المغربي تاريخ جديد للعرب وافريقيا كاول منتخب يتأهل للمربع الذهبي بالمونديال.

ويبقى الحلم قائماً و المستحيل ممكنا طالما خلفه اسود تؤمن بقدرتها على الوصول لأبعد مدى مهما كلف الأمر.