فرنسا تفوز على المغرب وتتأهل لمواجهة الأرجنتين في نهائي المونديال

تأهل منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم لكرة القدم بعدما حقق فوزًا مثيرًا على منتخب المغرب بنتيجة هدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم على ملعب استاد البيت ضمن مباريات دور نصف نهائي مونديال قطر 2022

وبهذه النتيجة ضرب منتخب فرنسا موعدا مع منتخب الأرجنتين في نهائي المونديال الذي سيقام يوم الأحد القادم.

وكان المنتخب الفرنسي قد تقدم بهدف مبكر في الدقيقة 5 من زمن الشوط الأول عن طريق المدافع ثيو هيرنانديز واحرز البديل كولو مواني الهدف الثاني في الدقيقة 79.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بتغيير مغربي بنزول يحيى عطية الله بدلاً من مزراوي، واستمر الضغط المغربي وتوالت العرضيات الخطيرة عن طريق أطراف المنتخب المغربي ولكن استمر غياب المهاجم يوسف النصيري وفشله في ترجمة تلك الفرص لأهداف.

وأصبح المنتخب الفرنسي متكتل دفاعيا ويدافع بكافة خطوطه وهو ما جعل لاعبي المغرب يحاصروا الدفاعات الفرنسية ويندفع لاعبي الوسط والاظهرة المغربية داخل منطقة الجزاء الفرنسية، ولكن في ظل الحصار وتركيز الضغط المغربي على الجهة اليمنى وتواجد بوفال وزياش على نفس الجهة استمرت الخطورة المغربية ولكن يبقى هدف التعادل مستعصيا على المغاربة.

تغييرات تنشيطية:

وفي الدقيقة 66 تدخل المديرين الفنيين لتعديل اوضاعهما في الملعب بعد شعور كلاهما بالخطر فقام ديشامب بإخراج المهاجم البطئ جيرو وادخل بدلاً منه الشاب ماركوس تورام ليعطي شىء من الحيوية للهجوم الفرنسي ويخفف الضغط عن دفاعه، وقام الركراكي بإخراج الحاضر الغائب يوسف النصيري واشرك حمدالله على أمل ان يستطيع ترجمة مجهودات زملائه لأهداف.

وكاد البديل ماركوس تورام ان يأتي بالتغيير ويحسم المباراة ويحرز الهدف الثاني في الدقيقة 70 بعد تحويله لعرضية جريزمان بتسديدة رأسية ولكن مرت بجوار القائم.

الهدف الثاني يأتي من الاحتياط:

وفي الدقيقة 79 يدخل المهاجم كولو مواني بدلا من عثمان ديمبلي وفي نفس الدقيقة وبعد عمل فردي رائع من امبابي الذي ارتدت تسديدته من اقدام مدافعي المغرب لتجد كولو مواني الذي يضع كرة سهلة في المرمى من أول لمساته في المباراة ليعلن عن الهدف الثاني للمنتخب الفرنسي.

بعد الهدف دب اليأس في نفوس لاعبي المغرب واستحوذ المنتخب الفرنسي على الكرة لأول مرة خلال أحداث الشوط الثاني وبدأوا في استهلاك الوقت المتبقي وسط توتر وعصبية من جانب لاعيي المغرب الذي استمرت محاولاتهم الهجومية مجددا ولكن سوء الحظ لازمهم حتى النهاية ففي الدقيقة 95 وبعد مجهود فردي مميز من عبد الصمد الزلزولي في إختراق منطقة جزاء فرنسا من الجبهة اليسرى أنهاها بعرضية أرضيو استقبلها عز الدين اوناحي بتسديدة قوية إصطدمت بزميله عبد الرزاق حمد الله وتحولت في طريق الشباك لولا تألق المدافع جول كوندي في إبعاد الكرة من على خط المرمى، ليضيع الهدف الشرفي للمغرب ينتهي اللقاء بأداء رائع من المغاربة.