أردوغان: نهدف لجعل تركيا مركزا عالميا للغاز في أقرب وقت

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن حكومته تهدف لجعل تركيا مركزا عالميا يتحدد فيه السعر المرجعي للغاز الطبيعي في أقرب وقت.

جاء ذلك في كلمة، اليوم الجمعة، خلال مشاركته في حفل زيادة سعة محطة تخزين الغاز في ضاحية سيليفري باسطنبول.

أكبر منشأة لتخزين الغاز تحت الأرض

وأفاد الرئيس أردوغان أن محطة سيليفري باتت اليوم أكبر منشأة في أوروبا لتخزين الغاز تحت الأرض، بعد زيادة سعتها.

أردوغان يعلن عن واحد من أكبر 10 اكتشافات نفطية حول العالم خلال 2022، لمعرفة التفاصيل، اضغط هنا

وأضاف: "نهدف إلى جعل بلادنا مركزا عالميا يتحدد فيه السعر المرجعي للغاز الطبيعي في أقرب وقت".

خفض الاعتماد على الخارج في الطاقة

وأردف: "هدفنا لعام 2053 خفض الاعتماد على الخارج في الطاقة من 71 بالمئة إلى 13 بالمئة".

ولفت أن تركيا باتت في المركز 17 عالميا من حيث حجم إمداد المواطنين والصناعيين بالطاقة.

من جانب آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اكتشاف حقل نفطي شرقي البلاد، يعد واحدا من أكبر 10 اكتشافات نفطية في البر حول العالم خلال 2022.

من أكبر 10 اكتشافات نفطية في البر

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي: "اكتشفنا حقلا نفطيا شرقي البلاد صافي احتياطه يبلغ 150 مليون برميل، وهو واحد من أكبر 10 اكتشافات نفطية في البر حول العالم خلال 2022، وقيمة احتياطاته 12 مليار دولار".

وأكد أردوغان أن "معدل التضخم سينخفض إلى 40% خلال شهور، وإلى 20% خلال 2023"، لافتا إلة أن تركيا "تسعى إلى زيادة سعة الخزانات إلى 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي".

وأكمل: "سجلنا زيادة في الصادرات والقوة العاملة، والعملة الأجنبية للبنك المركزي"، متابعا: "نسعى إلى وضع تركيا في دائرة الدول الكبرى على الصعيد العالمي".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حملته الانتخابية في العام المقبل لتولي منصب رئيس البلاد ستكون آخر مرة له كمرشح للمنصب.

تسليم السلطة إلى سياسيين أصغر سنًا

وخلال حديث في مدينة "سامسون" بشمال تركيا، قال أردوغان (68 عامًا) إنه سيسعى للحصول على دعم الأمة "للمرة الأخيرة" قبل تسليم السلطة إلى سياسيين أصغر سنًا، ويعتمد الرئيس التركي على نجاح حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في يونيو المقبل.

وتسبب التضخم الذي بلغ أكثر من 80% والتأثيرات الناجمة عنه على السكان في وضع أردوغان تحت ضغط، وأظهر استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي أن أيًا من تحالف المعارضة الذي يضم 6 أحزاب أو حزب العدالة والتنمية مع شريكه القومي المتطرف، حزب الحركة القومية لن يحصلا على أغلبية برلمانية.

ترشح أردوغان لرئاسة تركيا

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في يونيو 2023، يأمل أردوغان أن يواصل هو وحزبه "العدالة والتنمية" حكم البلاد المستمر منذ عام 2003.

لكن يتعين على الرئيس التركي أن يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك التضخم الذي وصلت نسبته إلى 84.4%.

وكان أردوغان قد جدد، في أكتوبر، رغبته في وضع دستور تركي جديد يكون "ديمقراطيًا وبسيطًا وذا رؤية".

واعتبر بعض المراقبين هذا المشروع رغبة في تعديل الحد الأقصى لولايتين رئاسيتين، المنصوص عليه في الدستور الحالي.