غدًا.. الإبداع الشعرى والقصصي في أمسية ثقافية بالأعلى للثقافة
يعقد المجلس الأعلى للثقافة، بإمانة الدكتور هشام عزمي أمسية ثقافية ضمن فعاليات سلسلة "تواصل"، والتي تنظمها لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس برئاسة الدكتور حسين حمودة، وتحت إشراف الدكتورة عزة بدر عضوة اللجنة، وتبدأ الأمسية في تمام الخامسة من مساء غدً الأربعاء ٢١ ديسمبر الحالي بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتتضمن الشاعر والكاتب أحمد حسن ويقدم: إبداع شعري، والشاعر أدهم مطير ويقدم: إبداع شعري، والكاتبة والقاصة أسماء عواد وتقدم: "إبداع قصصى"، والكاتبة سماح محمد علي: وتقدم "إبداع قصصي"، ورؤية فكرية بعنوان " نجيب محفوظ.. إبداع متجدد"، ويقدمها: إعتدال عثمان الكاتبة والناقدة الكبيرة، والدكتور رضا عطية: الكاتب والناقد الأدبي، وتدير الأمسية الدكتورة عزة بدر مدير تحرير صباح الخير مؤسسة روز اليوسف الصحفية.
نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006)، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004.
تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
اقرأ أيضاً
- المجلس الأعلى للثقافة يصدر كتاب ”مصر في أدب الرحلة في أواخر العصر العثماني”
- الاثنين.. الإعلان عن الفائزين في مسابقة «التغيرات المناخية» بالأعلى للثقافة
- المخرج مراد منير: المسرح مثل الزواج
- أمين الأعلى للثقافة: كل المحافظات شاركت في جائزة المبدع الصغير
- الأعلى للثقافة : الإعلان عن جوائز الدولة بفروعها المختلفة غدا
- المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة يستضيف قيادات نسائية من دمنهور
- اليوم.. ليلة مضيئة مع شعر المديح النبوي والتصوف بدار الأوبرا
- «الأعلى للثقافة» يطلق معرض الكتاب المسرحي الأربعاء
- ندوة بـ”الأعلى للثقافة”: توثيق الأعمال بنقابة الفنون التشكيلية يمنع تزويرها
- الأعلى للثقافة ناعيا الدكتور جابر عصفور: ”رحل أكثر الرجال طموحًا”
- أمين الأعلى للثقافة يفتتح ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية بالحديقة الثقافية
- وزيرة الثقافة تنعى فوزي فهمي: ترك علامات بارزة فى مجال المسرح
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة في 1939 نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة.
وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة.
فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني، ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.