أهالي الصف يتساءلون: ما فائدة الجليدر بمجلس المدينة؟ ولماذا لم يتم تحديد يوما لكل قرية لتسوية شوارعها؟
كتب: معتز محمد
لاحظ أهالي مركز ومدينة الصف، الواقعة جنوب محافظة الجيزة، في الأيام الماضية بعد سقوط الأمطار ورغم أن المطر كان متوسطا وليس قويا, إلا أن بعض شوارع مدينة الصف وقراها تحولت إلى "روبة" والروبة هو مصطلح شائع يطلق على تحول التراب عند اختلاطه بماء المطر إلى طين سائب لين ليس متماسكا, وتظل هذه الروبة في الشوارع لعدد من الأيام حتى تصبح يابسة مع طلوع الشمس ثم تجف وتصبح الشوارع مؤهلة للسير عليها, وهنا يتساءل أهالي الصف أين الجليدر ومعدات مجلس مدينة الصف لشفط المياه وتجريد حتى الشوارع الرئيسية على أقل تقدير وليس كل شوارع المركز حتى تستطيع المعدات أن تحل جزء من المشكلة ؟ .
يؤكد أهالي الصف، أن مجلس مدينة الصف يمتلك 2 جليدر أحدهما صغير والآخر كبير, إضافة لعدد من اللوادر بالمجلس والوحدات المحلية وسيارات الكسح التي يمكن استغلالها لشفط المياه من الشوارع بعد المطر, لا نقول أن يتم شفط المياه من كل الشوارع لأن ذلك من الصعب تنفيذه لأنه سيأخذ وقتا وجهدا ومشقة كبيرة، ولكن على الأقل الشارع الرئيسي في كل قرية والشوارع الرئيسية بالمدينة ثم تجريدها بالجليدر حتى تصبح ممهدة للسير عليها, هذا في أيام المطر .
ويتساءل أهالي مركز الصف، ما فائدة الجليدرين طوال العام؟، مطالبين أن يخصص مجلس مدينة الصف يوما واحدا لكل قرية في الشهر ينزل فيها الجليدر للقرية لتمهيد الطريق الرئيسي للقرية على الاقل وليس كل الطرق الجانبية أو الداخلية بالقرية، ولكن يكفي تمهيد الشارع الرئيسي الذي يعد هو المدخل الرئيسي في كل قرية وبذلك ينجح المجلس في تمهيد ٣٠ قرية في الشهر، وبذلك يجد المواطن أن الجليدر له أهمية بالمجلس، وأن هناك عمل جيد يقوم يه مجلس مدينة الصف لخدمة القرية وأهلها .
وأكد أهالي الصف، أن المركز حظي وفاز بمبادرة فخامة الرئيس السيسي حياة كريمة ويتم تنفيذها وقد قاربت الانتهاء من كل القرى لنرى أن القرى تحولت لمدن على أحدث طراز, وهنا وجب علي مواطني الصف الوقوف خلف بلدهم وقيادتها الحكيمة لننفع بلادنا بكل ما هو صالح ومفيد, وهنا وجب أيضا على مجلس مدينة الصف أن يساعد في إتمام المبادرة على أكمل وجه ويقوم بتمهيد الطرق بالجليدر لتسوية المرتفعات والمنخفضات بالطرق الرئيسية مؤقتا لحين يتم رصفها بعد انتهاء أعمال البنية التحتية بالقرى وفقا لمبادرة حياة كريمة .