الإثنين 30 ديسمبر 2024 06:48 مـ 28 جمادى آخر 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

في السنة الجديدة .. سم الله وإدخل برجلك اليمين ومتفاصلش وتبرطم ومتنساش تحلم

- عبير العربى

غصب عن الهموم والظروف المكعبلة كعبلة ملهاش أول من آخر ورغم الألم والحزن والكآبة تحس كده مع بدايات عام جديد إنك حاجة من الإتنين يا بتحاول تسرب شوية الأمل إللي معدين كده من جنبك وتستنشقهم وتملا جوارحك منهم،يا إما ينتصر عليك اليأس والكآبة واستسلامك لظرفك وتفضل محلك سر ،وتقول وتعيد في المعوقات والعقابات وأعرف وقتها إنك إنت أهم أعداء تحقيق أحلامك وأهدافك ، وعلشان أدخل بكم في الموضوع على طول دخلت السنة الجديدة 2023 .

بدون مقدمات ايجابية مطمئنة بشكل كامل، خليك أنت بطل الإيجابيات، عيني إيه وإزاي ؟ هقولك إن مبدئيا كده أستقبل 2023 ببسم الله،سم الله وادخل برجلك اليمين،ابتسم في وشها،تستحى منك وتبتسم حتى لو على مكاره، ومتفاصلش وتتكلم كتير،وتعيد وتزيد في اللي فات،اتخلى عن الماضي الكريه الكئيب، أنسى كل المآسي اللي حصلت،والأحلام اللي فاتت ومتحققتش.

أحلم تاني،وتالت ورابع ومليون،بس متنساش تغير طرق الوصول إلي هدفك،ناور عشان تنول، متع نفسك بسياسة النفس الطويل،واشحن نفسك بنفسك، ومهم أن تتخلص من كل العلاقات السامة "toxic relationships ،العلاقات المرهقة"stressful relationship "، لأنها من دواعي الإرهاق الروحي والصحي والنفسي، ولا تخجل من الانسحاب ،ولا تراهن على إصلاح العيوب المتأصلة، فالبيئة والتراكمات غالبة، وفي نفس الوقت الذي تأخذ خطوات جادة للتخلص من تلك العلاقات،عليك أيضا أن توسع من دائرة المعارف الجدد ،اسمح بدخول شخصيات تشبهلك،تتفق مع أفكارك واهدافك ومبادئك.

وهؤلاء كي تجدهم ربما تبذل مجهود للحصول عليهم،وهم يستحقون وأنت أيضا، ومن عوامل جذب الطاقات الإيجابية هو ضرورة الترويح عن روحك بمعنى وجوب وضع برنامج ترفيهي مختلف، أدخل أماكن لم تدخلها من قبل، مارس رياضات لم تمارسها وإن كانت على سبيل الترفيه والتغيير، اذهب إلي السنيما،المسرح، الأوبرا، ولو لمرة.

اقتحم عالم نفح الروح،كحفلات القلعة،والحسين ، اشتغل ، مهما كان نوع الشغل، واجعل لك معه بريقا مختلفا مهما كان،وأعلم أن العيب فقط هو أن تترك نفسك دون عمل ،ودون تكسب للرزق، تعلم ،واكتسب خبرات جودة العلاقات والمعاملات، واحترام الذات والآخرين، لا تقارن نفسك بأحد ،فقد بذل الآخر مجهود أوصله لما هو عليه الآن، وأعلم أن الله خلقنا فوق بعض طبقات.

وختاما ومع الاقتراب من ساعة السفر والدخول إلي سنة جديدة اجعل من مقولة تفائلوا بالخبر تجدوه،منهج لحياتك،وقاعدة الانطلاق الدائم،وكل عام وكلنا في نعيم سره اليقين بالله،وحسن الظن به.

السنة الجديدة