ارتفاع حصيلة قتلى غرق سفينة قبالة جزيرة لامبيدوزا إلى ثلاثة

تم العثور على جثة المرأة اليوم بواسطة قارب صيد تونسي كان يشارك في عمليات الإنقاذ بعد العثور على جثتي طفل يبلغ من العمر حوالي عام ورجل بالغ، بحسب الصحف المحلية الإيطالية.

انقلبت السفينة التي غادرت تونس، يوم الجمعة على بعد 38 ميلا من لامبيدوزا حيث تم إنقاذ حوالي 30 شخصا، من بينهم طفل رضيع نقلته على الفور سفينة خفر السواحل إلى الميناء من فافارولو.

ونقل بعد ذلك إلى المستشفى مع ثلاثة ناجين آخرين كانوا في حالة خطيرة، وفقا للمصادر نفسها، بينما تم تحميل المهاجرين الذين تم إنقاذهم الباقين على متن سفن تابعة للبحرية الإيطالية وخفر السواحل.

فتح مكتب المدعي العام في أغريجنتو، صقلية، تحقيقا في الحادث وسيستمع إلى شهادات من الناجين.

و كان عثر يوم الخميس على جثة مهاجر آخر في مياه الشعاب المرجانية كالا أوشيلو، في لامبيدوزا، وهي جزيرة إيطالية تقع في منتصف الطريق بين شمال إفريقيا وأوروبا، وهي نقطة وصول متكررة للعديد من القوارب غير المستقرة مع وجود المهاجرين على متنها.

حذر رئيس بلدية لامبيدوزا، فيليبو مانينو، اليوم من تدهور الوضع في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​، وطالب الحكومة الإيطالية بـ "قانون خاص" للمساعدة في إدارة أكثر طرق الهجرة دموية في أوروبا.

وندد في تصريحات لوسائل الإعلام بقوله "إننا نواجه حربا، والكثير منهم لا يعرفون أو يتظاهرون بأنهم لا يعرفون".

وفقا للبيانات الصادرة اليوم عن وزارة الداخلية الإيطالية، في الأيام الخمسة الأولى من هذا العام، وصل بالفعل 2556 مهاجرا ممن غادروا شمال أفريقيا على الساحل الإيطالي، وهو ما يمثل زيادة تقارب 600٪ مقارنة بـ 368 مهاجرا غادروا شمال إفريقيا في نفس الفترة من عام 2022.