أمريكا تمدد حالة الطوارئ الصحية العامة بسبب كورونا
مددت وزارة الصحة الأمريكية، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ الصحية العامة بسبب جائحة كوفيد-19 مما يسمح لملايين الأمريكيين بالاستمرار في الحصول على فحوصات ولقاحات وعلاجات بالمجان.
وتم إعلان حالة الطوارئ، أول مرة في يناير 2020، مع بدء جائحة فيروس كورونا، وتم تمديدها كل 3 أشهر منذ ذلك الحين، وكان من المقرر أن ينتهي العمل بموجبها هذا الأسبوع.
وفيات كورونا في أمريكا
اقرأ أيضاً
- إدارة الطيران الفيدرالي: عودة تدريجية لحركة الطيران في عموم أمريكا
- سفارة الأمريكية بالجزائر توجه نداء عاجلا للمعلمين ومطوري المناهج
- تحرير 193 قضية وإعدام 51014 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالبحيرة
- الزلازل تضرب 7 دول مع بداية عام 2023.. أبرزها أمريكا والسعودية
- بلومبرج: الكويت ستزيد إمدادات وقود الديزل إلى أوروبا خمسة أضعاف
- صعود بورصات الخليج بجلسة الإثنين باستثناء هبوط سوق أبو ظبى بنسبة 0.3%
- ”الصحة العالمية”: قدمنا 850 مليون جرعة تطعيم ضد كورونا بمنطقة شرق المتوسط
- ضبط تاجري مخدرات وبحوزتهما 192 طربة لمخدر الحشيش و 2 بندقية آلية بالبحيرة
- أبل تخسر 1 تريليون دولار من القيمة السوقية بعام واحد
- أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف صناعة الطائرات المسيرة
- الطقس السيئ يكبد شركة طيران أمريكية 825 مليون دولار خسائر فى 10 أيام
- بكين ترفض الحصول على لقاحات متطورة من أمريكا لمواجهة كورونا
وأدت زيادة توافر اللقاحات والأدوية إلى تضاؤل كبير في معدل الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 منذ وقت مبكر من ولاية الرئيس جو بايدن حينما كان يموت 3 آلاف أمريكي كل يوم، لكن لا يزال المئات يموتون يوميًا بسبب الفيروس في الولايات المتحدة، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأظهرت أحدث بيانات للمراكز ارتفاع عدد الإصابات اليومية في الولايات المتحدة إلى أكثر من 67 ألفًا في المتوسط، اعتبارًا من الرابع من يناير/كانون الثاني، مع تسجيل حوالي 390 وفاة مرتبطة بالفيروس يوميًا.
ولا يزال هذا المعدل أقل كثيرًا من المستويات القياسية المسجلة، في يناير من العام الماضي، بسبب المتحور أوميكرون.
وقال مسؤولون بإدارة بايدن، في نوفمبر/تشرين الثاني، إن احتمال زيادة الإصابة بكوفيد في الشتاء، والحاجة لمزيد من الوقت لنقل مبيعات أدوات الفحص واللقاحات والعلاج إلى السوق الخاصة، عاملان ساهما في قرار عدم إنهاء حالة الطوارئ، في يناير.
ظهور متحور XBB.1.5 في الكويت
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، يوم الأربعاء، رصد متحور جديد من فيروس كورونا، وهو متحوِر (XBB.1.5) الذي ينتمي إلى مجموعة فرعية من المتحور أوميكرون الذي تم رصده في عدة دول في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "الفحوصات الجينية في الوزارة أظهرت رصد المتحوِر الذي تم اكتشافه وفقا للتحاليل الجينية في أكثر من 30 دولة حول العالم منذ بداية رصده في أكتوبر الماضي، والذي تشير المعلومات الأولية بشأنه إلى سهولة انتقاله".
وأوضحت الوزارة في البيان المنشور عبر حسابها في "تويتر" أن "مؤشرات الوضع الوبائي في البلاد تشهد استقرارًا، وأن ظهور مثل هذه التحورات يعد أمرًا متوقعًا ولا يدعو إلى القلق".
استكمال جرعات لقاح كورونا
وأكدت الوزارة على أهمية تغطية الفم والأنف في الأماكن المزدحمة المغلقة وداخل المؤسسات الصحية العلاجية، وعدم مخالطة الآخرين في حال ظهور أعراض أو علامات المرض، والمواظبة واستكمال الجرعات المقررة من لقاح كورونا، وتطعيم الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي.
وبدأت السلطات الصحية في الكويت منذ ديسمبر 2020، تقديم التطعيمات التي تم اعتمادها عالميًا، بالرغم من وجود انقسام بين الكويتيين ذاتهم حول فعالية هذه اللقاحات حيث أعلن كثُر رفضهم لتلقي أي لقاح "مشككين بفعاليته".
وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحوِر (XBB.1.5) الذي تم رصده في دول عدة بما فيها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية باعتباره السلالة "الأكثر قابلية للانتقال" حتى الآن لمتغير أوميكرون.
توصيات الصحة العالمية بالعودة للكمامات
من ناحية أخرى قال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، إنه يتعين على الدول أن تدرس توصية الركاب بوضع كمامات خلال الرحلات الطويلة في ظل الانتشار السريع لأحدث متحور من فيروس كورونا.
وذكر مسؤولو المنظمة أنه تم اكتشاف عدد صغير لكن متزايد من الإصابات بالمتحور إكس.بي.بي.1.5 في أوروبا.
وقالت كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا، إنه ينبغي نصح الركاب بوضع كمامات في الأماكن شديدة الخطورة مثل الرحلات الطويلة، مضيفة أنه "يجب أن تكون هذه توصية للركاب القادمين من أي مكان ينتشر فيه مرض كوفيد-19 على نطاق واسع".
المتحور الأسرع نقلا للعدوى
كما قال مسؤولو الصحة إن المتحور إكس.بي.بي.1.5، الأسرع نقلا للعدوى من السلالة أوميكرون، يمثل 27.6 % من الإصابات في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في السابع من يناير.
من جانبها، أصدرت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم الثلاثاء، توصيات للرحلات الجوية بين الصين والاتحاد الأوروبي بما في ذلك "إجراءات غير دوائية للحد من انتشار الفيروس، مثل وضع الكمامة واختبار المسافرين، وكذلك مراقبة مياه الصرف كأداة إنذار مبكر للكشف عن المتحورات الجديدة".
ولم يتضح بعد إن كان المتحور الجديد سيتسبب في موجة عالمية جديدة من الإصابات.
ويقول الخبراء إن اللقاحات الحالية ما زالت توفر حماية من الأعراض الشديدة ودخول المستشفيات والوفاة.