بعد عودته من أمريكا... اعتقال وزير العدل البرازيلي السابق
أُلقي القبض، اليوم السبت، في مطار برازيليا على وزير العدل البرازيلي السابق في عهد الرئيس جايير بولسونارو أندرسون توريس، في إطار التحقيق بشأن الهجوم على مؤسسات الدولة في العاصمة في الثامن من يناير الجاري.
واعتُقل توريس لدى عودته بالطائرة من الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء، ويشتبه في تواطئه مع مثيري الشغب، غير أنه يؤكّد براءته.
وفي وقت سابق، لفتت تقارير برازيلية، إلى العثور في منزل وزير العدل السابق على مسودة بيان تنص على تدابير طارئة كانت ستسمح بإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية" الإخباري.
وأوردت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية أنه عثر على الوثيقة، خلال مداهمات نفذتها الشرطة الفيدرالية في منزل أندرسون توريس بعدما صدرت في حقه مذكرة توقيف عن قاض في المحكمة العليا للاشتباه بأنه كان "متواطئا" في الهجوم، الذي شنه أنصار لبولسونارو على مراكز السلطة في برازيليا.
ومن التدابير الواردة في نص من 3 صفحات نشرته الصحيفة، أمس الجمعة، أن تسيطر الحكومة الفيدرالية على المحكمة العليا الانتخابية المكلفة الإشراف على حسن سير العملية الانتخابية "لضمان الحفاظ على الشفافية والمصادقة على نظاميّة عملية الانتخابات الرئاسية عام 2022".