ناسا تلتقط صورة لـ ثقب أسود يبتلع نجمًا عن طريق تلسكوب هابل
التقط تلسكوب هابل - التابع لوكالة الفضاء ناسا، صورًا لثقب أسود يلتهم نجم بداخله، وذلك من خلال استخدام الأشعة التي تنبعث من النجم أثناء انفجاره في الثقب الأسود، وذلك وفقًا لتايمز ناو.
الصور التي التقطها تلسكوب هابل
الثقب الأسود
منطقة موجودة في الزمكان، وتتميز بجاذبية عالية جدًا، حيث عندما يقترب أي جسم منه فإنه يلتهمه ويمزقه، وأثناء تلك العملية؛ ينبعث من الجسم المبتلع؛ انبعاثات قوية، والتي يستخدمها علماء الفلك لالتقاط صور لـ تلك العملية.
وحسب الصحيفة، فإن الحدث الواقع قبل التهام الثقب الأسود النجم؛ يسمى اضطراب المد والجزر، حيث يحدث قوة جذب وشد بين النجم والثقب الأسود، حتى يقترب النجم من مسافة معينة، يتمكن من خلالها الثقب الأسود من ابتلاعه.
اقرأ أيضاً
- “كارثة” في السماء .. وكالة ناسا تعلن اصطدام قمر صناعي بالأرض خلال ساعات
- النجم الكرواتي جفارديول يعلن عن فريق أحلامه
- موعد انتظام محمد الضاوى كريستو فى تدريبات الأهلى
- كواليس مفاوضات الأهلي لانتقال مهاجم النجم الساحلي
- الاهلي يعزز هجومه بلاعب النجم الساحلي
- النجم الساحلي يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي لضم الضاوي
- قولتله هتفوز بكأس العالم .. ”شبيه ميسي”: قابلت النجم الأرجنتيني ذهل لما شافنى بالسعودية
- كيت وينسلت حبست أنفاسها لمدة 6 دقائق خلال تصوير فيلم Avatar 2 | فيديو
- اليوم.. كبسولة أوريون تتجه إلى الأرض بعد إتمام رحلتها الفضائية
- فيولا ديفيس: كدت أن أتسبب في وفاة طفلتي الوحيدة
- أنغام لخالد سليم: «حبيبي انت وقلبك الحلو ده»
- ياسمين صبري رفقة جاكى شان من مهرجان البحر الأحمر.. شاهد
ولا يستطيع تليسكوب هابل؛ تصوير تلك العملية، لكن يستخدم خبراء الفلك في ناسا؛ حساسية هابل للأشعة فوق البنفسجية، لرصد لحظة انفجار النجم عند ابتلاع الثقب الأسود له.
واكتشف علماء الفلك نحو 100 حدث اضطراب في المد والجزر حول الثقوب السوداء، باستخدام تلسكوبات مختلفة.
وأفادت وكالة ناسا، بأن العديد من مراصدها الفضائية عالية الطاقة؛ رصدت أحداثًا لاضطراب المد والجزر في الثقب الأسود، باستخدام هابل وتم جمع البيانات من ضوء الأشعة السينية من هالة شديدة الحرارة حول الثقب الأسود، والتي تشكلت بعد أن تمزق نجم بها بالفعل.
وصرحت إميلي إنجلثالر Emily Engelthaler من مركز الفيزياء الفلكية: لا يزال عدد رصد مثل تلك الأحداث الفضائية قليل جدًا، والتي يتم رصدها عن طريق ضوء الأشعة فوق البنفسجية، وبالنظر إلى وقت المراقبة، فإن عدد الرصد قليل جدًا، وهذا أمر مُؤسف حقًا، لأن هناك الكثير من المعلومات التي يمكنك الحصول عليها من أطياف الأشعة فوق البنفسجية.