كيف يفكر ميدو للإنقاذ الدراويش من الهبوط؟

يسير العمل داخل الاسماعيلي على قدم وساق للخروج من عنق الزجاجة والأزمات المتلاحقة التي تهدد قلعة الدراويش بالهبوط والنسيان حيث يقبع الفريق في المركز الأخير في جدول الدوري بعد مرور 13 جولة برصيد 7 نقاط وانتصار وحيد.

إرث من الفساد الإداري:

ويعاني الاسماعيلي على مدار السنوات الخمس الأخيرة من تخبط وفساد إداري على يد مجلسي ابراهيم عثمان والكومي الذان ادخلا الاسماعيلي في نفق مظلم من الازمات المالية والغرامات بدءاً من ازمة اللاعب إبراهيم حسن نهاية بالارجنتيني فرناندو، الى جانب العديد من الاجهزة الفنية التي جاءت ورحلت بدون الحصول على مستحقاتها.

ويجد الجهاز الفني الحالي بقيادة احمد حسام ميدو محملاً بهذا الإرث الثقيل ومطالباً بإنقاذ الفريق في ظل عدم وجود مجلس إدارة أو تقاضي اللاعبين لمستحقاتهم المالية منذ فترة.

ميدو يبدأ ثورة التصحيح:

حل أزمة المستحقات المتأخرة التي كانت تهدد النادي بإيقاف القيد لثلاث فترات انتقال متتالية.

فتحدث مع فراس شواط بعد تقديمه شكوى في الاسماعيلي لاخذ مستحقاته وتم سحب الشكوى.

وتفاوض مع فخر الدين بن يوسف لسحب شكواه في الاسماعيلي حتي يتم فتح القيد وتم الاتفاق علي تقسيط مستحقاته علي مرتين.

استبعاد الخماسي المنتهي:

قام ميدو باستبعاد خماسي الفريق صالح جمعة وحمدي النقاز و وباسم مرسي وأحمد محسن وأحمد عادل عبدالمنعم بسبب مرتباتهم عاليه وامكانياتهم الهزيلة فتم عرضهم للبيع حتي لا يؤثروا علي باقي الفريق بالسلب.

ميدو قام بزياره الزمالك والتوقف علي اللاعبين الجيدين المنتظر استقطابهم وتم الاتفاق علي كل شئ وفي انتظار المجلس المؤقت القادم لاتمام الصفقات.

الصوت الإعلامي:

ويدافع ميدو ويتحدث باستماتة في الفضائيات عن حقوق الاسماعيلي خاصة بعد الظلم الفادح الذي تعرض له الفريق أمام المقاولون العرب في المباراة الاخيرة بالدوري.

ويطمح الاسمعلاوية في تجاوز الفريق لهذه الكبوة واستعادة امجاد الماضي.