ماكرون يريد المزيد من ”الشفافية” في تمويل الإسلام في فرنسا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى مزيد من الشفافية في طريقة تمويل الحركات الإسلامية في فرنسا، لدرء التدخل، الأجنبي في كثير من الأحيان، الذي يقوض تطور "إسلام التنوير".

بمناسبة الذكرى الأولى لمنتدى الإسلام في فرنسا (فوريف)، دافع الرئيس الفرنسي عن أنه ما زالت هناك "جبال للتحرك" فيما يتعلق بتمويل العقيدة الإسلامية أو مكانة الأئمة أو محاربة الدعاية. فوريف تم إنشاء - هيئة للحوار بين المجتمع المدني والدولة - في فبراير 2022 من قبل وزير الداخلية، جيرالد دارمانين ، بعد خطاب الرئيس ماكرون في Les Mureaux (منطقة باريس)، حيث حدد هذا ، في عام 2020، سياستها ضد الإسلام الراديكالي.

وأشار ماكرون اليوم إلى وجود آليات مبهمة وألعاب تدخل وتأثير مستمرة رغم جهود الحكومة، مضيفًا أنه "ليس الخطاب في مورو ولا القانون ولا فوريف" من يوقفها. وتساءل رئيس الدولة "علينا توضيح التمويل بما يضمن الاستمرارية والشفافية واحترام العلمانية. لم يخوض ماكرون في التفاصيل بشأن ترتيبات العمل، لكنه طلب فقط "مضاعفة الجهود".

"إذا تركنا، بطريقة ما للآخرين مهمة تدريب أو تصدير أولئك الذين يأتون إلى فرنسا للقيام بعمل الدعاية، فستستمر على نفس النحو الذي كانت عليه قبل 20 عاما، أي الأسف على عواقب ما نحن نعلم أننا الأسباب"، قال إيمانويل ماكرون.

ودافع الرئيس الفرنسي عن "نظام يسمح، عندما يقول الناس أشياء مجنونة تهدد الجمهورية ولا تحترم دين الإسلام، يمكننا أن نقول لهم" لا يمكنك فعل ذلك".

كما قال ماكرون إنه يريد "شفافية أكبر في تمويل الحج إلى مكة ومحاربة الخطاب المتلاعب لبعض رجال الدين".