محمد ريان يكتب : فودة ..والاعتذار الذي لابد منه
قوة الانسان في مدي علاقاته الانسانية والمجتمعية ..ولذلك فعلاقاتي تعتمد علي هذا المحور ..ومن هنا فقد امتدت علاقتي بالإعلامي الكبير محمد فودة سنوات كثيرة أصيلة رائعة.
وكالعادة في الحياة فقد شابها شائبة بما يفعله الأخرين من حولك ..ثرثرة زائدة وحكايات تهدم أي علاقة وتنخر في جدرانها .
أعترف انني أخطأت بعض الشئ ولكن كما يقول المثل الشعبي الزن علي الودان أمر من السحر ..حاولت أن أفهم من خلال صديقي ولكن لم أجد ردا.
وفهمت أن الموضوع أصابنا في مقتل.
المهم أن هذه الحياة التي نعيشها بها الكثير من المغالطات والمبهمات ومن يحاولون هدم الصداقات فعلينا ان نعي ذلك.
صديقي العزيز أبو قلب طيب لاأنكر انني احبك.علي المستوي الانساني واشكرك عما تفعله معي رغم السلبيات الغير مقصودة ..وأشكرك.علي تواصلك معي رغم الانقطاع فهذا يعني معدنك الأصيل.
ولقد تفهمت إنك لايعنيك المهاترات بل يعنيك الوصول لأهدافك بعيدا عن رمي الجمرات والأحجار التي لاتجد طريقها الصحيح مع من مثلك.
تقبل اعتذاري ..ولك حبي الذي دام بيننا لسنوات مع الكنتاكي واشياء كثيرة لها العمق الذي يجعلك.تبتسم في وجهي بصدق مرة أخري.